أحببتك بلا أمل

🌲الفصل الثاني والعشرون🌲

روايه «احببتك بلا أمل» 💙
‏البارت«الثاني والعشرون»💙

زين وصل عند باب الاوضه بتاعت مامته .. وخبط ودخل .. وسجي الممرضة كانت جوه .. زين اول ما شفها.

زين: بصدمه... سجي 😳

سجي:. زين 😳

ليلي: انتوا تعرفوا بعض

زين: سكت ومش عارف يقول اي..

وهما الاتنين وقفين يبصوا لبعض .. وكلهم واقفين مش فاهمين حاجه.

فلااااش باااااك..

( سجي و زين كانوا بيحبوا بعض زمان . بمعني اوضح "حب المراهقه".. .. وحصلت خلافات ما بنهم كتير ومشاكل وبعدها زين وسجي سابوا بعض وسجي سافرت وزين ماحولش يعرف عنها حاجه بعد كده .. وقفل صفحت سجي خاالص ....

وكان سبب فراقهم... إن سجي كانت من الناس الي بتحب المظاهر والفلوس والهدايا والعربيات ...الخ.
وطبعا زين كان شاب غني وباباه من اغني اغنياء البلد .. وسجي بنت جميله واي شاب يتمناها..
وكانت بنت مدلعه ومش بتعرف تشيل مسئوليه .

وفي يوم دار حوار بين سجي وصحبتها سلمي...

سلمي : بقولك ايه يا سجي.فكك من زين النصار هو اصلا مش معبرك .

سجي: مين قالك كده أنا لو حطيته في دماغي هخلي يجيلي لغايت عندي.

سلمي: بخبث... مممم طب نعمل ديل لو خليتي زين يحبك ويجي يعترفلك بحبه انفذلك إلي إنتي عايزة ولو ماعرفتيش إنتي بقي تعملي اي حكم هحكمه عليكي .

سجي طبعا شايفه نفسها وانها عشان جميله اي شاب يتماناها و وفقت عشان تغيظ صحبتها .

سجي: بغرور...طبعا موافقة عشان واثقه ان هكسب الراهن ده .

سلمي: اشطا لما نشوف

وبدات سجي تحاول تقرب من زين لكن بتفشل طبعا عشان زين مش سهل وهو من النوع التقيل مرة في مره عرفت توقع زين وكسبت الرهان وطبعا صحبها اتغازو وخصوصا سلمي عشان كانت عنيها من زين .
وعدت الايام وبدات سجي تحب زين بجد وتحول الراهن لي حب بس للاسف سعتها سلمي ماسكتتش وراحت قالت لي زين على كل حاجه وان سجي كانت بتضحك عليه وانها كانت متراهنه عليه ... وبعد كده زين واجهه سجي بكلام دة وفضلت تعيط وتقوله انا بجد حبيتك . وزين طبعا ماصدقش كلامها وسابوا بعض .. وبعدها سجي سافرت وزين ماحولش يعرف عنها حاجه وقفل صفحتها ومن ساعتها وهو مش بيثق في أي بنت وفاكر كل البنات انهم بيقربوا منه عشان مركزة وفلوسه وبس .)

وبعد ما سجي كبرت ونضجت وعدا كذا سنه قررت ترجع مصر تاني .. واشتغلت في المستشفى وبقت أكفأ مررضه في المستشفى. وهي حاليا بتحضر دكتورا ولسه سنه وتبقي دكتورة .. وسجي اتغيرت كتير عن الاول وبقت تتحمل المسؤولية وبقت حد تاني .