*البارت الخامس*

389 13 13
                                    

ها نحن اليوم نتعارك كثيرًا على أتفه الأشياء، منّا من يتسابق في فعل الأشياءِ الجميلة، وهذا الصنف أبعد ما يقال عنه يعد على أصابع اليد، أما الآخرون يتسارعون في فعل الأشياء السيّئة، بت كثيرًا أسأل حالي لما نحن أصبحنا هكذا لا يهمنا سوى شهوة النفس، نفعل هذا ونفعل ذاك لأجل فقط إرضاء النفس، لايهم ما سنفعله لإرضاء ذاتنا ولكن الأهم أن تفعل الشئ الصحيح الذى يرتقي بك لأعلى الدرجات، لاتدني من نفسك ياصديقى لكي ترضى نفسك، فكم من نفسٍ عزيزةٍ ذُلّتْ من أجل إرضاء شهوتها، لا يغوينك الشيطان حتمًا فكم من عزيز نفسٍ ذلّ له وذاق المهانة، اسعَ إلى ربك ففي السعي إليه راحة وبعد الراحة تجد الهناءَ.
************************************

علا وسيسيل سافرو راحو لزهرة وأقنعوها بعد معاناة ترجع علشان الامتحانات ومستقبلها وبعد عناء وافقت إنها تسافر معاهم........ وهما فى الطريق سيسيل كانت قالت لليلى إنهم داخلين على القاهرة وليلى أخدت رعد معاها........ استوب نتعرف برعدولا ايه.......
رعد شاب يمتاز بالقسوة والغلظه يشبه كثيرا البشمهندس زين فى الشكل والطباع....
ذو عضلات مفتولة وعيون رمادية....
شعر بنى جذاب.........
عنده 25سنه اصغر من مراد بسنتين وهو أقرب واحد ليه فى إخوته........خريج كليه الهندسه ويعمل أيضا استاذجامعى بجانب عمله فى شركه والده..........
ليلى ورعد وصلو عندهم وركبو علا واو مين المز دا أنا أول مرة أشوفه.......
رعد سمعها ومات على نفسه من الضحك.......
ليلى هههههههههههه يخربيت كدا دا أخويا يابنتى.....
علا قولى بالله دا شبه بتوع السيما.....
ليلى هههههههههههه بس خلاص.....
زهرة وكزتها علا اتلمى  ......
علا حاضر اتلميت وخلصنا.........
زهرة جدعه.........
وصلو البيت عند همس وهى صلحت زهرة وقعدو يتكلمو شويه وبعد كدا عملو الاكل......
فى المخابرات
مراد قاعد مع الراجل الى زرعه فى رجالة ابراهيم علشان يعرف ميعاد تسليم الشحنه الجاى......
الراجل(عباس)  ..  التسليم هيبقى فى الجبل ياباشا بعد الفجر على طول يوم الخميس الجاى وهو مطمن خالص ان حصرتك مش فاضى يعنى هيسلم.  بنجاح..
مراد عال جدا كويس والله كدا تمام......
والله ووقعت تحت ايدى  ياابراهيم ******.
مسعد ان شاء الله خير هنخلص منه قريب باذن الله
مراد باذن الله....
وراحو عند اللواء محمد علشان بتناقشو معاه فى الخطه......
فى البيت عند البنات خلصو وقعدو  فى التراس يغنو 
زهرة كانت بتغنى أغنية أهى غلطه خلاص وهى شارده لا هقول ده نصيب ولا كان العيب فيّا
ولا ناوية يكون في بينّا فرصة للعتاب
آهي غلطة خلاص وبقت محسوبة عليّا
ده مفيش انسان في الحب مجربش العذاب
أنا عشت اضحّي وفي النهاية كسبت ايه
غير جرح واجع قلبي عايشة بداوي فيه
وبلوم في نفسي لإني كنت مصدقة
ان مشاعره ليا ده حب حاسس قلبي بيه
ع الوضع ده وعلى الجراح متمردة
وقلبي لازم يبقى أقوى من كده
وانا قبل ما ادخل تاني أي تجربة
عمري ما احب حد وعيني تبقى مغمضةفي حاجات مكنتش راضية عنها عملتها
مع إني عمري ف يوم ما كنت بحبها
وده كله علشان أرضي حد محبنيش
وأمّا لقيت مفيش أمل في موضوعنا انتهى
انا ليه بنَزِّل من كرامتي لمستوى
اني ابقى بتنازل عشان نبقى سوا
وفي النهاية لقيته بعد الحب ده
غنيتها وهى شارده فى حالها وحبها الى حصل بسرعه لمراد الى متعرفش هو حصل امتى وازاى خلصتها  وبعد كدا ليلى قالتلها  تغنى تانى....
فغنت لولا الملامه كل دا كله عاشان حبيت

زهرة المرادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن