الفصل الثالث

6K 68 0
                                    

الفصل الثالث

وجدت نفسها وحيدة معه
فكر في الاقتراب خطوة.. لكنه محى هذه الفكرة عندما رأي توترها.. وخوفها

-بصي يا وجد... هنا.. كل الي القصر مصريين... كله عرف انك مراتي... هعاملك زي جودي لحاد ماتفوقي وتبقي كويسة.. وبعدين نتكلم.. وشوفي انتي عايزة ايه.. وعايزة تعاقبي الي اذوكي ازاي..

تشنجت ملامح وجهها وازداد انقباض يدها علي الفستان

-بصي ممكن تهدي.. فوق ليكي اوضة وحدك خالص.. وفي دكتورك هتكشف عليكي  وفي دكتور نفسي  هيتابع معاكي   علشان تبقي كويسة

ظلت تنظر له ولم تتحدث

-طيب خلاص ممكن تتفضلي علي اوضتك.. والكاترة هيكشفوا عليكي..
صبا يا صبا
-ايوة يا باشا
-وصلي الهانم لاوضتها...

-اتفضلي يا هانم

سارت معها كالعروس المتحركة.. خضعت للكشف.. ولتضميد جرح رقبتها وتحدث الدكتور النفسي قليلا.. واخيرا تركوها

اخذت تتظر للغرفة.. حميلة لن تقول شئ.. لكن ليس بها حياة... ارادت ازالة هذا المكياج الدي يخفي كل شئ.. وازالة كفنها هذا.. فهذا الفستان رغم سعره.. بالنسبة لها ككفن... فتحت هذا الدولاب من جانب الفضول.. وجدته ممتلئ بملابس مناسبة لها..
اخذت ما يلزمها ودخلت الحمام

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

-ايوة ياباشا الطيارة طلعت
-اول مايوصلوا تحيبهم علي القصر..
)-تمام ياباشا

-تنهد واسند رأسه علي الكنبة خلفه التي في جناحه

سرعان ما ابتسم وهو يجد هذه الصغيرة تفتح الباب ببطء وتدخل ككل ليلة.. فهذه الذكية رغم صغر سنها الا انها تحتفظ بكرسي خارج باب جناحه  وتفتح الباب متى تشاء.. لم يفتح عينيه.. وجدها تحاول الجلوس علي قدمه.. حتى نجحت.. تكورت في حضنه..
اردفت بنعاس
-دادي
-نعم
)- فين مامي
-في اوضتها 
-فين يعني... اردفت بغضب طفلة فهي تريد معرفة المكان
فتح عينيه.. فهذه الصغيرة تفعل مالم يستطع احد فعله

-زاد من احتضانها
-في الاوضة الي جنب باب الجناح بره
-دادي.. هي ممكن نسيبنا زي ما مامي نور سابتنا
اغمض عينيه.. بألم.. قبل شعرها مستنشقا رائحتها الطفولية
-مش عارف.. ابقي اسأليها
-حاضر

اخرجها من حضنه.. واخذ يقبلها كثيرا.. و صوت ضحكاتها.. يعلو

-كفاية... هههههه دادي

-خلاص.. هدخل اخد شاور.. ونامي علي السرير

اماءت له بالموافقة.. 

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
 

خرجت من الحمام  ثم رقدت علي سريرها ونامت 

لماذا ستفكر .. لقد فقدت كل ماتملك

كان هو نائما.. وبحضنه ابنته.. بعد قارب اليوم علي الانتهاء استيقظ علي رنين هاتفه
-الو
أايوة يا باشا.. وصلنا القصر
-تمام

ضحيه اغتصاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن