الملوك

آلبآرت آلَثآنِيَ 💖

مرحبا 💕

شكرا على من تفاعل معي في البارت السابق لكن ممكن طلب؟ أكون ممتنة كثيرا الكم اذا علقتوا بين الفقرات

لا تنسوا:- التعليق بين الفقرات _ متابعة _ تصويت 💗

رجل ملثم بالاسود يجلس على بعد مقاعد قليلة من مكان جلوس تايهيونغ يخبأ خنجر تحت عبائته السوداء رفع رأسه و عندما رأى تايهيونغ يقترب منه أخرج الخنجر من مكانه و قام بالهجوم عليه رافعا يده للاعلى التي تمسك بالخنجر

عندما ركض الرجل نحوه سرعان ما التفت تايهيونغ نحوه شاعرا بالفزع حتى قام بإمساك يد الرجل بقوة و إعتصرها مع تجعيد ملامح وجهه مقاوما إياه فالرجل كان اقصر من تايهيونغ لكن اكثر قوة منه قليلا بعد مقاومة شديدة من قبل تايهيونغ ضاق ذرعا منه و قام بخنق الرجل

تايهيونغ بغضب :- اللعنة من أنت استسلم و اسقط السكين هيا لما تريد قتلي أيها الوغد من أرسلك وكيف عرفتني يا هذا

ما زال الرجل صامتا و مصرا على طعن تايهيونغ حتى و هو يختنق لكن الآخر إستجمع كامل قوته و قام بدفع الرجل الملثم أرضا متنفسا الصعداء من الخوف

تايهيونغ ما زال يلهث:- تبا لك لقد افزعتني من أنت أرني وجهك لما لا تتكلم هل أكل القط لسانك بحق السماء ليس لدي صبر لأعرف

قالها ثم إنخفض ليكشف عن وجه الرجل لكن الرجل قام بصفع يده بقوة زاحفا على الارض ثم قام من مكانه راكضا خارج الكنيسة بأقصى سرعته

وقف تايهيونغ مكانه بعدها بدأ يركض خلفه:- إن... إنتظر تعال الى هنا مهلا توقف ياه... ياه توقف

أدار الرجل وجهه نحو تايهيونغ ثم بعدها نظر نحو الاشجار التي بجانب الكنيسة فقرر الاختباء فيها ركض نحوها و ما زال تايهيونغ خلفه

تايهيونغ بغضب :- توقف يجب ان امسك بك و ارى وجهك القبيح

لم يستمع اليه الرجل دخل بين اشجار الغابة و بعد دقائق عدة أسرع أكثر بعدها اختبأ خلف احد الاشجار مستعيدا انفاسه و بدأ صدره بالصعود و الهبوط جاعلا تايهيونغ يتيه و لم يراه ثانية

توقف تايهيونغ مكانه عندما اختفى الرجل عن انظاره بعدها وضع يداه على كلتا ركبتاه متنفسا الصعداء:- الى اين ذهب ذلك الوغد.... مهلا هل اصبحت جبان الى هذه الدرجة لتختبأ خائفا أظهر نفسك يا هذا فقط اريد ان اعرف من أرسلك

_ قال اخر كلماته بصوت عالي و حدة _

ثم أكمل:- مهلا يجب علي الرجوع فسيفي و حصاني ما زالا قرب الكنيسة و سوف يحل الظلام قريبا و اذا تقدمت أكثر في هذه الغابة سوف أظل الطريق سأرجع الى البيت و أتعامل مع هذا الوغد فيما بعد

دقائق حتى خرج تايهيونغ من الغابة متوجها نحو الكنيسة حيث يتواجد حصانه الابيض الجميل مشى متوجها نحوه الى ان وصل اليه و قام بإمتطائه ثم رفع سيفه و علقه بخصره بواسطة الحزام ثم انطلق على ظهر حصانه متوجها الى بيت عائلته