الملوك

آلبآرت آلَرَآبّـع ⛓️

مرحبا بكم في بارت جديد من _صراع الجبابرة _ ฅ^•ﻌ•^ฅ

لا تنسوا:- تعليق بين الفقرات _ تصويت _ متابعة ليصلكم كل جديد 🎀

الكلام الذي بين ** يعني ان الشخصية تتحدث مع نفسها

فتح الملك فاهه محدقا بالهيئة التي امامه اقسم بأنه لم يرى شخصا سابقا مثله

جونكوك:- * يا الهي من هذا الوسيم بحق الجحيم كيف له ان يكون بهذا الجمال هل انا في النعيم هل مت سابقا هل هو حقيقي *

بقيت التساؤلات تغزو عقل الملك بينما عيناه لا تنزاح من عينا تايهيونغ البندقية و الاخر يبادله لكن تايهيونغ لم يكن كحاله فهو ينظر اليه نظرات عادية على عكس الملك الذي انبهر و بعدها نزل عن حصانه البني

وصل تايهيونغ امام الملك و بعدها نزل عن حصانه الابيض نازلا على ركبتاه جالسا عليها محادثا اياه

تايهيونغ خافضا وجهه:- مولاي جلالة الملك سمعت انك قد جئت فقررت ان استقبلك بالنيابة عن والدي لأنه في العمل الان إنه لشرف عظيم لي ان أرى جلالتك

التزم الملك الصمت بعدها تقدم نحوه حتى اصبح امامه مباشرة واضعا يده اسفل ذقنه مما اقشعر جسد تايهيونغ بالكامل لهذه اللمسة التي تلقاها من اعظم الملوك على وجه الارض لكن ما زال لا يستطيع النظر اليه من التوتر الذي يراوده

الملك جونكوك بنظرة عادية :- أنظر الي أود أن أرى عيناك أيها الشاب ما أسمك و من أين انت أخبرني و انا أيضا لشرف لي ان استقبلك

روميو ينظر اليهما متعجبا:- * يا للهول ماذا تراه عيناي هل الملك للتو قام بلمس أحد المهاجرين العاديين و هو حياته بأكملها لم يلمس احد من قبل سواء أكان مواطن أو مهاجر و هل أخبره للتو بأنه لشرف له ان يراه حقا؟؟! *

تايهيونغ استجمع شجاعته و تكلم:- إسمي كيم تايهيونغ عمري 20 سنة و انا من كوريا هل اضيف شيئا آخر لك مولاي

الملك جونكوك فرح كثيرا لسماعه عن معلوماته و سعد بالتحدث اليه لكن لم يظهر هذا على تعابير وجهه

أمسك جونكوك بيد تايهيونغ :- كلا لا اريدك ان تضيف شيء آخر قف من مكانك الان ماذا تنتظر؟ لما انت جاثيا على ركبتاك الى الان

خجل تايهيونغ و كاد ان يسقط على الارض من شدة الخجل:- في الحقيقة يا صاحب الجلالة أردت ان تأذن لي لكي أقف و أيضا لا يليق لملك عظيم مثلك ان يلمس بشر عادي بسيط مثلي هل هذا يجوز؟ لا اعلم

لم يحتمل الملك حتى خرجت قهقهة من فمه عالية ناظرا اليه:- أحسنت قولا أيها الشاب لكن أنا الملك و أفعل ما أشاء و بكامل إرادتي فهمت الان في الحقيقة يا كيم تايهيونغ ارسل تحيتي الى والدك و الان...

ادار الملك وجهه نحو الجنود الذين يوزعون الطعام الى الان ثم توجهت انظاره نحو روميو الذي ما زال محدقا به متعجبا من امر ملكه و كيف يعامل تايهيونغ هكذا