الفصل الثاني( حيّ ميّت )

3 2 0
                                    

@: عندما " أندرسون " يقول في نفسه .
   .............................................
 

استغرب " أندرسون " قولها هذا ، حاول أن يحلله لكن لا شيء مفهوم ، ذهب لغرفته بسرعة ودون ما قالته قبل أن ينساه وقال في نفسه @ يبدو أن ما سيحصل في عطلتي هي قضيتي التالية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استغرب " أندرسون " قولها هذا ، حاول أن يحلله لكن لا شيء مفهوم ، ذهب لغرفته بسرعة ودون ما قالته قبل أن ينساه وقال في نفسه @ يبدو أن ما سيحصل في عطلتي هي قضيتي التالية ....

أشرقت الشمس على وجه " أندرسون "، اغتسل وارتدي ملابسه وخرج من غرفته .... ليذهب لغرفتها ولا يجدها .....!!
ركض فزِعاً للصالة ... وإذ بها تحاول فتح الباب والخروج من المنزل .... يناديها بنبرةٍ طبيعية :

_" إلينا " ....!!!

(تلتفت إليه)

_ ما الذي تفعلينه ..؟؟!!

(ترد بطريقةٍ متلعثمة) كنت ..... أردت أن أخرج من المنزل لِ..... لأشم قليلاً من الهواء النقي ....

( علِم" أندرسون " أن هناك ما تخفيه ، ولكنه لم يُرِد أن يُشعرها بالخوف من ناحيته فقال لها :

_ حسناً...... لا عليك ..... سنخرج أنا وأنت للتنزه ...ولكن لنأكل أولاً....

حضر " أندرسون " الفطور، واكلا سويّاً، سألها "أندرسون " مازحاً ليهدئ من روعتها :

_ ما رأيك في فطوري ؟... أرجوكِ لا تقولي لي أنه سيء...!!!

(ردت ضاحكة)

_ لا .. إنه جميل ، إنه رائع ...!!!!

(أزفرت زفيراً عميقاً وكأنها أخرجت القلق الذي أسرها في تلك اللحظة وسألته :

_ هل تعلم أين توجد منطقة ( ساكينغ ) ؟

( استغرب "أندرسون " من سؤالها هذا وقال :

_ لا أعلم ، ولكن لمَ تسألين عنها ؟!!

( مع أنه كان يعلم )

أجابت بتلعثم :

_ لا شيء ... ولكن ... كنت اقول في نفسي لو نذهب لنزهةٍ إليها ما رأيك ..؟؟؟

_ إنها منطقة محظورة وليست جميلة ... سنذهب لمنتزهٍ أعرفه وستحبينه ....

كان " أندرسون " يتظاهر بالسذاجة طيلة حديثه معها ،ليجمع معلوماتٍ منها قدر المستطاع ، علِمَ " أندرسون " أن هناك شيء يتواجد في تلك المنطقة تريد " إلينا " الوصول إليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان " أندرسون " يتظاهر بالسذاجة طيلة حديثه معها ،ليجمع معلوماتٍ منها قدر المستطاع ، علِمَ " أندرسون " أن هناك شيء يتواجد في تلك المنطقة تريد " إلينا " الوصول إليه ..... دوّن هذه الملاحظة ، وأخذ مفتاح سيارته ليذهبا للمنتزه ، وأثناء قيادته سألت " إلينا " " أندرسون " :

_ لم منطقة ( ساكينغ ) محظورة ..؟؟

@منطقة ( ساكينغ ) ثانيةً ....

_ يقال أن هناك بعضاً من الناس كان يرون أشخصاً ميتين يمشون في تلك المنطقة وكأنهم أحياء .....

( ردت عليه بنبرة حماسٍ شديدة )

_ ولكن يا تُرى هل هي بعيدة عن هنا ، أم هي في ولايةٍ أخرى ..؟؟!

كانت تحاول جعل " أندرسون " يساعدها في استنتاج مكان المنطقة بطريقةٍ خفية ....ردّ عليها وقال :

_ لا أعلم .....

( مع أنه كان يعلم أن تلك المنطقة لا تبعد كثيرا عن منطقة سكنه )

وصلا إلى المنتزه ، واشترى لها علبة فشارٍ وجلسا على كرسِيٍ مزدوج .. أخذت " إلينا" تأكل الفشار وتحرك قدميها مستمتعةً وهي تتأمل المنظر الجميل الذي تراه من الورود البيضاء والحمراء والوردية ..... قال مبتسمة :

_ الألوان تصنع الحياة ....!!!!!!

_ حسناً .... أريد أن أحدثك في موضوعٍ ما ...!!!

( رمقته بنظرةٍ سريعة وبدأت بالنظر لقدميها ، وأصبح مضغها للفشار بطيئاً )

_ حسناً  ..... تحدث....

_ أبوك...... أتعلمين أنه قد توفي .....؟؟؟؟؟

( أوقعت الفشار من يدها وصرخت )

_ ماذا ...!!!!!!!!هل تمزح معي....!!!!!!!
أبي توفي ..!!!!؟؟؟؟ ....لا أرجوك ... قُل لي أنك تمزح معي ....!!؟؟؟؟؟!!!!!

(شعر " أندرسون " أن ردة فعلها كانت مبالغةً فيها .. وأنها اصطنعت هذا )

_ لا أمزح ... كيف أمزح معكِ في موتِ أبيك ؟

_ يا إلهي.... !! لا أصدق هذا ...!! ومن قتله...!!؟
قضايا أم أن هذا حقيقي .!!!؟؟؟؟؟ إنه " مايكل " زميلي من أيام الجامعة الذي توفي في حادث سيرٍ مروّع ...!!!!! رأيت جثته آنذاك ..!!! كيف لهذا أن يحصل ...؟؟؟؟!!!!!
 
رجِعَ " أندرسون " لمكانه وقد أصيب بالذهول والاستغراب الشديدين .... سألته " إلينا " :

_ من هذا الرجل الذي كنت تلحق به ..؟؟؟

_ لا عليكِ .... ظننته شخصاً ما...!

( فقرة منفصلة )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( فقرة منفصلة )

دخل على سيده :
_ سيدي ..!!

_ ماذا هل وجدتها ..؟!

_ نعم ، إنها مع " أندرسون " .

_ ومن " أندرسون " هذا ؟؟؟!!

_ إنه شخص أعرفه لقد كان زميلي ، كنت أريد أن آخذها ولكنه رآني وبدأ يركض نحوي ..

_ غبي .... غبي .....

_ أرجوك سيدي سامحني ....!!! خفتُ علي نفسي منه ..!!!!

_ ولم تخف على نفسكَ مني ..؟!! اسكبوه عليه !!!

_ لا سيدي أرجوك أريد الحياة ....أريد أن أنعم بالأبدية ....!!!!
وسكبوا عليه ، وأشعل عود ثقابٍ ورماه عليه لتأكل النيران جسده ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن