Pt : 12

143 6 7
                                    

لا تَنس الكَبس علي النُجمة بِأنمالك اللطيفة ❤.

--
--

بَسط الليلُ وِشاحه المُكحل يَحتلُ فؤاد أحدهم
فؤادٌ مُضببٌ بالبُغض المُهلك

اُشاح الوَميض بِه لينيره الظلام
الكره
البغض
والحقد
الحِقدُ اللامُنتهي

شَكلت تِلك الأحرُف فُؤاده

" أنتِ عَناءٌ لامُنتهي و لكن نِهايتُكِ قد قرعت بابي كيم جيسي "

--
--

لم يكن سهلًا ، لم يَكن سهلًا البته على ضليل القلبِ ذاك
لم يَسهُل إيقان الأمر

سونج مينجي ، جونج وويونج
أليس الإثنان من عالمان متنافران ؟
خادم و عاشق ، ليست تلك الأحرف الصائبه

حبيبٌ سابق و الحبيب الحالي 

أفتتح أجفانه برصنٍ يُناظِر أول ما تلمحه حدقيتيه
محيا أخاه ، محيا ملاكه الحارس

" سانجي "
تلفظ بٍهدوءٍ يبتسم بوجه المُناظر له
لقد نقلت تلك النظرة اللامعة من كلتا الطرفين دفئًا لهما

همهم المُنادي بهدوءٍ كما هو حال المُحيط المُحِيطِ بهم
قبل أن يكسر ذلك الهدوء مناظرهم

" حسنًا ، لقد كانت جييو تود رؤيتك لكن أظنك غير متفرغ "
تحدث تشوي بسخريةٍ ليهب المُخاطَبُ مِن فراشهِ مسرعًا لها
هرول للدرج إلى أن أتم درجاته كامله

إرتسمت بسمةٌ طفيفه على ثغره ما إن لمح محياها
الذي لطالما كان عاشقًا له

" إشتقتي لي ، صحيح؟ "
تلفظ بعدما أسند بِظهره على الباب بِدراميةٍ زائدة

" بالطبع لا ، جئت فقط لتناول الإفطار "
قالتها بسخريةٍ بينما تُزيح بجسده جانبًا لتدخل
ناظرها بِشرودٍ محاولًا إستيعاب ما قد حدث للتو ثم تبعها
للداخل حيث ذهبت للمطبخ دون إرشاد

" لما لم تتناولي إفطاركِ اليومَ مُجددًا "
تحدث بِتذمُرٍ طفيف ليس رغبةً بمعاتبتِها بل لِتبادُل
أطراف الحديث

" مينجي مُتغيبٌ لفترة من العمل
لا اعلم المُدة التى سيقضيها مُتغيبًا
كما اننى اهوي الإفطار الذي يعده مينجي و وجدتُ
تشابهًا بين ما يُعده مينجي و ما تعده والدتُك "
عقبت علي سؤاله بهدوء بينما تتفحص ما قد طُحي

" اوه "

" اوه "
قلدت جييو بِلطافة ما تلفظ به الأخر بلا مُبالاة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَمّض || وويونج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن