(يتبع) الدئب الجاني البارت (3)

8 2 2
                                    

تعلن الشمس يوماََ جديداََ الا ان احداََ ما في هذه الغرفة لم يتأثر بإشراقة تللك الشمس
بل غطت نفسها باالحاف لتأخذ غرضها من النوم
ليأتيها فجئة اتصال لتلعن الهاتف وصاحب الهاتف
وصانع الهاتف
سيرا... بغظب من المتصل
فرانك بخوف.. اانه انا الم تري الى الرقم
سيرا... ماذا تريد
فرانك.. انا في ورطة
تبعد سيرا الغظاء عن وجهها لتقول.. امم احكي ماهي المشكلة التي انهظتني من النوم بها هل اقلقك ليو بعاه..
فرانك.. ليت الامر كذالك انا الآن محبوس مع الذئب
سيرا... وماذا في ذالك تستطيع ان.. لم تكمل كلامها .. لتشهق بصوت عالي وتنتفظ من الفراش.. ههل تقصد الذئب ريو
فرانك.. بخوف اج... ولم يكمل كلامه ليغلق الخط
سيرا... فرانك فرانك ياااا انه في ورطة ببل علي القول اننا في ورطة

عند الذئب..
ريو.. ببرود.. هاتف جميل
ابتلع فرانك ريقه ليقول... ششكراََ ففي الحقيقة اانا
ريو... انت ماذا ااااه تبلغ عن سيدك
فرانك... آسف
ابتسم ريو ببرود مخيف ليقول.. كيف تعرف انني الذئب
انصدم فرانك فهاهو الآن في مأزق أكبر
ليبدل الموضوع بسرعة. سسيدي الست جائعاََ سساذهب لاحظر لك بعض الطعام
ريو... ببرود.. امم حسناََ لاكن. ويقترب من اذنه قائلاََ
بهمس.. ان حاولت الهرب فانت تعرف مصيرك
اصابت فرانك قشعريرة كبيرة في جسده لينحني له
.. حاضر ابتعد ريو عنه ليقول فرانك بصوت مسموع قليلاََ.. سسيدي هل تعطيني الهاتف.. اعدك بان لا اتصل باحد
ريو... ببرود.. الهاتف ااه تقصد هذا ويمد يده ويفتحها
ليرى بها رماد الهاتف الذي لم يتبقى شيء منه
انصدم فرانك من رؤية هاتفه محطماََ الى اشلاء ليقترب منه ويمد يده ليأخذه لاكن ريو رماه في الأرض ليقول اسرع في احضار الطعام
فرانك.. حح حاظر ويجمع فتات هاتفه ويرحل لجلب الطعام

يبتسم ريو ببرود.... من معرفته انه ذئب ليقول هذه البداية....

في مكان آخر منعزل تماماََ..

يجلس على الكرسي بغموظ رجل في الخمسينات من عمره مجهول الهوية يداه مليئة باالحديد وصدره العاري المليء باالندوبات يجلس ويربت يده على كلبه الشرس آيدو

يدخل احد الصقور الى جناحه ليتحول الى بشر قائلاََ
.. سيدي لقد مات رجالنا
المجهول بصوت مرعب.. هااااااااه ومن فعل بهم هذا
يرتعب الصقر.. ليقول... سيدي اظنه الذئب فلقد سمعت انه تحرر من القوات
تدوي ظحكة قوية منه... هه هههههه ااااه كم هذا رائع
لنرى ما سيحدث في الايام القادمة ايها الذئب ويأخذ قناعه للبسه ليقول ببررد... اقتل عائلات الرجال الذين ماتو فلقد جلبو لنا العار
يومأ الصقر كاردن ليتخول الى صقر ويرحل بهدوء
ليظل المجهول قاعداََ يفكر في إيجاد نقاط ظعف الذئب.....

تركب سيرا سيارتها المحطمة على عجل قاصدتاََ منزل ليو.. إييش لقد نسيت وظع احمر الشفاه اوو وكاني اهتم تبا لذالك الوغد وتحرك المقود لتنطلق سيارتها بأقصى سرعة لديها......

.

.
في شركة 0x
تجلس فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض وشعرها الجذاب الي يجذب المارين بلونه الاحمر ورائحته الكرزية تجلس وفي يديها اوراق عديدة ليدق الباب فتسمح له باالدخول آملة ان لا يكون المدير زيوس فكم وكم لاتطيق رؤية وجهه

يدخل كيم سابو ليقول... اووه مرحباََ عزيزتي كيف الحال ويختمها بغمزة...
ساكورا.. ماذا هل جئت لتقول لي هذا اذا لم يكن لديك ماتقوله فارحل لدي اعمال كثير علي انجازها
كيم.. لالا طبعا لدي مااقوله لك احم ويقترب من اذنها ليخيرها......؟
ساكورا...واااااو اذاََ ريو قام بسرقة هل بهذا يعلن تمرده اذابقية عنده فهذا سيسبب لنا المشاكل هي هيهي
كيم... امم اجل  عليك اخفاء هذا الامر بعظ المدراء ليسو على علم بهذا

ساكورا....امم  حسناََ حسناََ لاتقلق حيال ذالك كيم خذ هذه الاوراق
كيم... ها الم تقولي انه لديك اعمال هل انجزتهم
ساكورا بمكر.. باالطبع لا ايها الذكي انا اعطيها لك لتنجزها بدلاَ عني ها حظاََ موفقاََ سيد كيم ههه

كيم سابو... هوووو يالها من طفلة جالسة اكثر من عشرين ساعة وهاهي لم تكمل عملها لاوبل كلفتني به
ياترى ماذا يخفي ذالك الصبي عنا.....

يجلب فرانك قطعة قماش كبيرة ليبسطها على الأرض ويحط عليها الطعام ليذهب لمنادات ذالك الصبي الذي باالكاد فرانك يكبره
فرانك... بتردد هل علي مناداته لالالا أاااااااه
ريو...من خلفه ها هل اكملت الطعام
فرانك.. برعب اااااااه ويسقط على الارض بينما ذهب ريو الى البساط
فرانك.. للقد اارعبتني
ريو..........
ينهظ فرانك ليجلس على طرف القماش ليتناول هو الآخر ليقطع الصمت ريو
ريو... ااه ارني تلك الأدات التي استخدمتها في مواجهتي
فرانك... بخوف لاكن
ريو.... بنظرة باردة.. الن ترني
فرانك.. لم اقصد هذا ويخرجها له ويقدمها
ياخذ ريو تللك الأداة وهي عبارة عن ورقة وقلم ليجلب علبتاََ صغيرة فيها الدم الذي جمعه من فرانك ليقول.. انت غمس اصبعك في هذا واطبعه هنا
يفعل فرانك ماامره ليفعل ريو بيده نفس الشيء
ريو.. والآن اصبحت رسمياََ تابعي لينظر بعينيه الى عيني فرانك لتحط فرانك خيوط بلون الدم على يده
مرسومة بشكل كبير وواظحة انه قد صار من اتباع الذئب..
ياس فرانك من محاولاته الفاشلة من الهرب ليقرر مصيره وهو اتباع ذالك المتهور والإنصياع لاوامره

بينما فرانك يحتم مصيره واقف شروده صوت مظغ ليلتفت الى ذالك السخص ويراه قد انهى كل ماجلبه من طعام...
فرانك... لاااااااا هذا كل مالدينا الآن
ريو... لايهم ثم من قال لك ان تشرد  وختمها بابتسامة 😏

الذئب الجانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن