يلدز ؛ صحيح ابنتي لكنني لا أُجهض الاطفال اعذريني ، لكن اعرف من تساعدكِ إن اردتي سآخذكِ إليها ، سحر يجب ان تعرفي أن هذه العمليات خطيرة جداً إن لم تتم في مستشفى قد تموتين من النزيف .
ارتعبت سحر من حديثها لكن المجازفة واجبة وهي تجازف بحياتها مذ أن التقت أبن الكريملي
جوكشة ؛ أميّ!! لماذا تساعديها على المخاطرة بحياتها! ارجوكِ سحر فكري مجدداً ارجوكِ !
سحر : لقد فكرت و اتخذت قراري وجب عليّ الاستعجال ، سيدة يلدز متى نذهب ؟.....
وصل القرية المنشودة ، لافتاً الانتباه كل الموجودين بسيارتة الفخمة و ملابسة النظيفة الانيقة و شعره الممشط بعناية ، لا يستطيع مقابلتها بمنظر المشردين ، نزل من سيارتة يتمشى حاملاً صورتها علّ و عسى أن يتعرف عليها أحد .
ثلاث ساعات بقي يتجوّل بيأس باحثاً عن طرفها متجاهلاً نظرات الاعجاب من فتيات القرية ، فهي وحدها تسكن هذا القلب ، حتى فجأة لمح طفلاً مألوفاً يصرخ بفرح بأسم صديقة تعرّف على الصوت وسع عينية و ركض : يوسف!! هذا يوسف!! صرخ بأسمه فألتفت يوسف إلية : هااه!!! أمجااا أنت هنا
ركضا إلى بعضهما احتضنه يشمة : يوسف هذا أنت حقاً دعني أراك!رأت جوكشة أن رجلاً ضخماً يحتضن يوسف فركضت باتجاهه : يوسف تعال إلى هنا!
يمان : و من أنتي بحق الجحيم! كيف تعرفين يوسف !
تكلم يوسف : لا بأس جوكشة ابلا هذا عمّي يمان
هاه اذن فأنت يمان المشهور زوج سحر
يمان : أين هي ؟! اين سحر تحدثي!توقفت جوكشة و لمعت بخاطرها فكرة ؛ سحر! صحيح! سحر أنظر عليك أن تسرع و الا ستخسرهما ! سيد يمان سحر حامل و هي في طريقها لأجهاض الطفل!
وسعت عينيه ماذا يستوعب ؟ أنه سيصبح أبا ، أم انه سيخسر طفله ؟!
YOU ARE READING
أقصى الشرّق / مكتملة
Romanceتبدأ من هروب سحر كريملي عن زوجها يمان كريملي بعد حادثة الملف المزور و رغبة يمان أن يكون زواجهما حقيقيّاً شرعياً لكنه يكتشف الحقيقة المرة بأنه مُخطئ بشأن خيانة زوجته ووجود طفل في أحشائها تودّ إجهاضه، ينهج طريق البحث عن زوجته و طفله غير المولود -الأم...