00

119 16 9
                                    


مَازلت أراقبُ مَحياك بشرودٍ مُزج مع التمعن

أتراني كَما أراك؟

أتشعر بتهاوشَات فؤادي ما إن تَلمحك حُدقيتي ؟

أنا غَارقةٌ هيمني عِشقُك

إخترتُ نَفس تَخصصك و الذي هو الجراحة

أنا أبغض رؤية الدِمـاء لكني أهواك

الـرقص و الـغُناء؟

أنا فَـاشلةٌ فـي كِلاهُما

و لـكن مَـا الـذي لا تُتقنـة؟

ليتك تَعلمُ كَم أنت بـمِثاليّ

شَـردتُ لـ أمد الـدَهر بـ محياك بَـينما آلافُ الأفكار تطرق بابي

صَـوتٌ ذَعر فـؤادي و أيقظني من شُرودي

لـقد كَـان صياح الـبروفـيسور بـ وجهي

لـقد نادي بـ إسمي ما يُقارب الـسُت مَرات

خَـرجتُ خَجلةً من فـعلتي

بالطبع بَـعدما طُردت

صوته الأجش طرق آذاني

" سوويون "

أحـرفه التي تَلفظت بـإسمي جَـمدت أنمالي

" سوويون لقد أوقعتي دَفتـر يَومياتك "

إحـمررتُ حَياءًا من رؤيةِ هَيئته تُخاطبني

لاحـظ تَوتري فـي مَد يَـداي لاخد مُذكراتي

أُحيطَ بـيداي دِفءٌ أثـر مَد يدي تِجاهه

وَضعه بـكفةِ يَـداي ثُـم رحل مُرتسمًا علي مَحياه شبح إبتسامه

لو تعلم كم مِن الـمرات غَـرقتُ لـك

لو تعلم كم مِن الـمرات غَـرقتُ لـك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مَـفقـود || MG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن