' أنتظُركِ أنتِ ؟! '
لم تتحمل أيًا من خلايا فؤادي الصمودَ وجهة أحرفكَ
لقد تمنيتُ عدم سؤالي لكَ
لكني سُررتُ و وددتُ إلقائكَ لِتلك الأحرفِ مرارًا
" عُذرًا ؟ "
قطبتُ حاجباي بإستغرابٍ قد أظهرته ملامحُ محياي
ليست تلك ردةُ الفِعل التى بِجوفي لكنها أفضل ما قد أفعله
فقط لتخطي حياي
" لا بأس لندخل "
ندخل ؟
لم أعد أشعُر إلا بقلبي يخرجُ راقصًا من جوفي
تابعتُ خطاياي بِجواركَ تَصحبُنا أعينَ مَن حولنا
شَعرتُ بِأعيُنِ مَن حولي تخترِقُ كُل إنشٍ بي
لم أعر الأمرَ أيةَ إهتمام ، فقد إحتل المُتجسد بِجواري إهتمامي
إفترقنا بِمجرد وصول كلا منا لقاعة المحاضرات
طَرق ذهني بِأنه سيذهبُ للجلوسِ مُجاورًا لِـيونا
لكنه قَد خذل ما طَرحه ذهني لي
" لا تُمانعين جلوسي بِـجواركِ ، صحيح ؟ "
خَاطبني بِـبسمةٍ لطالما صاحبت مَحياه
لم أنبس بِـأيةَ حرفٍ مُكتفيةً بِـالإيماء
شعرتُ بِـكم أن الأمر مُريبٌ بَعض الشيء لكن ما باليد حيلة
مَرت المُحاضرة التي تَربطنا بِـبعض كَالسلحفاة
ودعته بِـهدوءٍ قبل إفتراقنا الذي لم أود بتاتًا حدوثه
إتخذت دَرب عودتي كَـوجهةٍ آتية
ظللت أُعيد ما حدثَ اليوم إلي أن أيقنتُ أنني بِـطريق سيارات
شَعرتُ بِـعجزٍ عَن الحراك و وددتُ حدوث معجزه لتحميني
شَعرتُ بالسيارة تتوقف قبل أن تمسني بِـبضعةِ سنتيمترات
كُل إنش بِي يَرتجف مِن جفاء المشهد
تجلت بَعض الدِماع الأجاج مِن جُفناي لتكون تلك البداية
بدايةَ بكائي بِـحرقة
إستمعت إلي صوت فَتح باب السيارة
لتزداد دماعي في التساقط خوفًا من أن أقحم بالمشاكل
رنت بِـآذاني صوت خطايا من نزل من جوفها
هَبّت الطمأنينة فؤادي الذي تراقص مع صوته الأجش
" سويون ، هَل أنتِ بخير ؟"
تسائل عن حالي الذي تبعثر من أفعاله
داعب وجنتاي بِـهدوءٍ لِمسح ما إحتل محياي
ساعدني علي الإعتدال مُناولًا إياي قارورةَ مياه
" شكرًا لك ، أنت حقًا ملاكي الحامي "
أخرجت ما بجوفي بِصدقٍ بينما أناظر مُقلتيه
نقلت مُقلتيه الدفء و الهدوء الذي وددته
لقد أيقنت حقيقه شعوري تجاهه
أيقنت أنه مُعجزتي التي أعجز بِـدون الخطي جوارها
210730
أنت تقرأ
مَـفقـود || MG
Short Storyأين أنت؟ ضَـليلٌ مَفقودٌ عن أعين الـجميع فُـؤادٌ مَـأموضٌ لـفراقك مَـتاهاتٌ وَعرة و خُـيوطٌ مُتشابـكة لا عُقد مُنتهية إن مُدَّ الـدَهرُ بـ سبعٍ سَـأظل فَـاقدةً لـثامنهم - Song Mingi - Lee Soyon ® جميع حقوق الكتابة و الفكرة تعود لـي كـ كاتبة اص...