01

69 11 10
                                    


بالفِعل كُنت بـحاجةٍ لأخذِ إستراحةٍ بَعد ذاك الذي مررتُ بهِ

بالطبع أقصُد مُلامسة أيادينا

أحرُفه المُتلفظه بـإسمي الذي لطالما كَرهته

كَانت كـالدواءِ لفؤادي

هانا أتت لزيارتي

تَسائلت فَقط عن سَبب تَغيُبي الغَير مُعتاد

أجل لقد تَغيبتُ بسببِ لمسةِ يَد

" لقد كانت حُدقيتاه تَدور يَمينًا و يَسارًا بشَغفٍ نَحو مقعدك "

ألقت هانا أحرُفها من هُنا لأفقدَ الوعي لبرهة

ناظرتني بِخوفٍ إعتقادًا بأن المَرض قد آتاني

لكني بخير

بخير لمعرفةِ أنه يأبهُ بِي بَعض الشيء

عُرض عليّ القدومَ للدراسة قليلًا

بالطبع لن أرفُضَ فَهو بالتأكيدِ سيكونُ هُناكَ كَالمُعتاد

وَصلتُ إلي المَكتبه المَدرسية

وَسعتُ حُدقيتي لأري بِشكلٍ أفضل

أبحثُ عنه في كل إنشٍ بالمكانِ حَولي

صَعق فؤادي بِشدةٍ لِرؤيته جالسٍ بِرفقةِ جونج يونا

لقد كان سَعيدًا

شَردتُ مُجددًا كما أنا دَومًا

لكن ليس بهِ بل بِيونا

إنها حَقًا جَميلة يُستحالُ ألا يَكون واقعٌ لها

لَوح بِيدهِ لي طَالبًا مِني الجُلوس برفقتهم

كِدتُ أن أرفُضَ و لكن اللعنةُ عَليكِ هانا

جَلستُ أمام مَحياه غير مُعيرةً إياه أيةَ إهتمام

" سويون حَسب مَعرفتي أنتِ أفضلُ طالبة بالصف

هل بِإمكاني التساؤل عن بَعض الأسئلة "

غَرقتُ لِحبهِ الفُرات أنٍ أخر

كَيف يَجدُر بِي الرفض

لكنه لم يَكن يُناظر الأوراق بَل محياي

وَددتُ نَقل مَا يُكنه فُؤادي لَك بِنَظرةٍ تَبوح بِكُل شيء

مَـفقـود || MG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن