"7"

29 2 0
                                    

بالأمس كنت أنشر المواساة
و كلِ سعادة و كلِ أملاً غارقاً
ف إنفجار الأدرينالين

أرقص ضاحكة و كأني أرى المجد امامي مرفرفاً

حاملة الماء لأسقي ورداً
رائحتها النادره تخطو خطواتها
تعباً لصوتي السعيد الصارخ بالحياة

و الأرض أراها تصنع الطريق
و السماء تحضن الغيم
و النسيم يقبل وجنتاي مدغدغاً

جميعه صُنع من خيالي و لكني كنت سعيده
بلا سبب

و الآن
اشعر اذا نبست بحركه سأسقط إلى الهاويه
اشعر بغشاء عيناي يُحفر بقوة لخروجها

أرى الارض تضيق
أرى الظلام يتسلل من قدمي
ليستكن ف نبضي

لا وجد لسماء ولا لغيمها
فقط الحرارة تشدد
الطوق يصغر أكثر حد اختفاء الهواء
و البروده أصبحت معطفاً لي
تصلبت الحياه بداخلي
فقط ليمر الوقت سريعاً

"من.... قلبي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خفقان كلماتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن