"10"

36 2 0
                                    

حُصرت ف مكاناً قريباً لقلبي
كل سُبل الذهاب غُلقت
وقفت ف المنتصف حائره
تائهه متصنعه القوه

أتى منّ كان داعماً لقيامي
و قام بصفعي صفعاً جرح جسداً
طاهراً

فعدت و وقفت مرا أخرى
لم استسلم فأتى شخصاً
كان محوراً لفؤادي و قام
بعمل السابق بأكثر وحشيه
ذهب بعد قوله اعتذر ليس
بمقدوري

فتماسكت و وضعت يدي
ع الارض حتى استقيم
و لكن سُحقت ف فعل
مفعوله و تحدث لا تقتميني
كُنت غير واعياً

نظرت و عيناي زجاجاً ذائباً
و كان جسدي النقي مقضياً
عليه و لكن لا زال قلبي خافقاً

و لمحت روحي باباً مضيئاً
و تذكر قلبي وجود سكانه

فركضت راجيه راجيه الدفء
فوجدت أمامي حاملتي
فبكيت فرحاً فتحدث قلبي
صارخاً لا زلت حالماً
و لكن اعطتني القليل من دفئها
و ثم تمتمت تقبلي واقعك
و دفعت أملاً

و هنا انقطع خيطاً سميكاً
و بات صراخ قلبي أقل

و رن جرس روحي فألتفت
فأرأيت  دافع أيامي فأمسكت
يديه ربت قليلاً ع يدي
فبدت الحياه تسير لعمقي
و لكن هنا حصل

أمراً أطفى خفقان القلب و صراخه
و قضي عليه و ذبلت عيناي موتاً
و انبعث برداً قارصاً يسكنني

فقط أسقط كل م فيني ف
بئراً مظلماً كظلام م كان بين
اضلعي قائلاً لا استطيع فنظرة المجتمع تهمني

فأمسى المكان بعيداً
و وجودي يحتضر و بات
يأتى بعضاً ساخراً قائلين
حدث م قيل لك أيتها المجرده

حضنت م تبقى و أغمضت
نظراً و بدت العد التنازلي

"من بقايا قلبي"

خفقان كلماتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن