غرفه واسعه المرايا جدرانها
أرضها خشب البلوط سقفها ابيض
وقفت ف منتصف الغرفه
رأت ظلها بسبب أشعة الشمس الدخيله
حاولت الوقوف بجانبه و لكن لم تستطيع إنما
مُحال فتمتمت هامسه:
"ظل روحي ولم يقف بجانبي"
أجاب جزءًا منها إنما هو الحكيم
و ما ف ذلك ؟!.
فرد شامل أفكارها عاطفتها
إنما هناك الكثير و الكثير
أنطلق عنان جوفها
و بدت بالرقص و الدوران
حول نفسها دارت و درات
حتى سقطت منهكه
أصبحت أنفاسها لاهثه
فتحدثت بأنفاس متقطعه:
لن يكون هناك أحداً بالجوار
عند السقوط لن تجد غير
ظلك أمامك مطمئناً
بأنه سيكون بعيداً عند
ركضك و لن يأتي إليك
حتى يجعلك تركض
خلفه حتى تصل
للمبتغى الجميل
أخيراً نطق الحكيم مرا أخرى
و أنتِ و ظلكِ محور الكون
لنا
فردت عاطفتها فلتنظروا
جو اليوم دافئاً طالباً
نظراتكم المُتأمله
فأستقامت مُنفضه
فُستانها الراقي
قائله م ادفئ العزله بكما
اقتربت من النافذه
و جلست حاضنها
ساقيها تُنفذ حديث
عاطفتها بتأمل القريب
لعزلتها الهادئه.
"من بقايا قلبي"
أنت تقرأ
خفقان كلماتي
Non-Fictionهي ليست قصه إنما خواطر من قلبي المخلوع خواطر من جفون دمعي .......خواطر من ابتكاري
