part 9

141 12 18
                                    

عيناي تجول حول الساحة...أين هي؟..لما لا تترأس جيشها...تقدم جوادي للأمام

"أين هي ملكتكم؟..."
صرخت متبختراً أمام جيشها الذي لم يكن سوى جيشاً أنوكاً بالنسبة لي...
الصمت سيد المكان وجوههم الثابتة هذه أرعبتني...أين هي تلك الشمطاء...
و فجأة...ألم حارق اخترق كتفي الأيمن يحاولون غدري كالعادة رفعت سيفي و صرخت آذناً لجيشي بالهجوم

جال ناظراي بحثاً عن ولدي...وها هو هناك يقاتل بكامل قوته ممتطياً صهوة حصانه بدا كآريس تماماً... استجمعت كامل تركيزي المشتت عندما رأيت فارساً يتقدم باتجاهي هذا ليس وقت الفخر...

*************************************
تحول درعي للون الأحمر...كل ما أفكر به هو ابتسامة أدهمي...قتلت و قتلت و قتلت و مازالت رغبتي بالقتل لم تبلغ أوجها...

أريد قتلها...أريد رؤية الخوف في عينيها...شققت طريقي بعيداً عن الميدان متجهاً نحو معسكر الجيش

"سمو الأمير إلى أين؟"
ابتسمت عندما سمعته كان هذا أمارلس...

"سمو الأمير انتظر"

***********************************

"أين أنا؟....يونغي...بوكا...."

"حللت أهلاً و وطئت سهلاً يا قاتل أبي"

ارتعدت عندما سمعت صوتها....أكان تمويهاً؟

"ماذا ستفعلين بحبيبي؟..."

"حبيبك؟....أرجوك توقف"

قهقهت بسخرية من كلامي...أجل حبيبي ما المضحك في هذا؟...

"بالتأكيد لن أقتل أخي...فأنا لست قذرة أبيع عائلتي لأجل عاهر"

"احفظي لسانك يا امرأة...أقسم أني سأقطعه إن تماديتي أكثر"

عادت لضحكها العاهر المقزز و نطقت
"كيف ستقطعه؟...أوتستطيع حمل سيف يا عاهر أخي؟....أم أنك ستحشر قضيبه في مؤخرتك و تمتعه و تجعله يقطع لساني؟"

"اسمعي...أنا لا أعلم ما فعلته لك لكن كلامك هذا يعبر عن نقصك...و تفاهتك...و بصراحة لن أتابع كلامي مع مقززة و أزيلي هذا القرف عن عيني أريد أن أرى"

نزعت القماش عن عيني...أين أنا؟

"حسناً أعيدي القماش منظرك خادش للبصر..."
قاطع كلامي ركلة أسقطتني مع الكرسي تأوهت بألم باصقاً دمائي...

"إياك و أن تقلل من احترامي أنت أسيري سوكجين"

"فلتدعي حراسك يضاجعونك بقضبانهم العفنة يبدو أن أعصابك تالفة هذه تحتاج لمن يهدأها"

"اضربوه...لا تلمسوا جسده الآن فقط أفقدوه القدرة على الكلام..."

خرجت تاركة إياي معهم...شعرت بجسدي يتمزق بينهم...نامجون أنقذني...

**************************************

"اخرجي الآن يا ساقطة...."
نزلت عن جوادي أمشي بحقد يعمي قلبي...
جيمين ورائي يمسك يدي تارة و يحاول احتضان خصري تارة أخرى عله يستطيع إيقافي

Eclipse حيث تعيش القصص. اكتشف الآن