*THE END*

180 10 24
                                    

تنفست الصعداء أسمعهما جيداً...يلهثان كالكلاب المتعطشة فتحت الباب لأراهما

"أيعتبر اغتصاباً؟...ما تفعلينه الآن؟"

دب الذعر في قلبها كانت تحاول النطق لكنهما منهكان رائحة الجنس تملئ المكان معدتي تتلوى بقسوة هذا التوتر لا يعجبني...

"يا حرس خذوهما للسجن..."

نظرت لهم...هم لم يتحركوا قيد أنملة...

"ألم تسمعوا؟"

"عذراً جلالة الملك لكنها ملكتنا أيضاً"

"سأعتبره عصياناً إذاً....أطلقوا الأشارة"

سيل من الأسهم المشتعلة اخترق سماء الليل...سأدعو الآلهة أن أصمد حتى يصل يونغي إلي...

"ماذا تفعل أيها العاهر"

"لسانك عزيزتي..."
نظرت لها بابتسامة أثارت دواخلها بقسوة...هي نهضت لتلف ثوبها الحريري حولها استلت سيفها و لعقته...هي تدعوني لنزال

"ليكن إذاً تيا...و سيبقى الأحق منّا بالحكم"

"لا يدخل أحد منكم النزال"

صرخت بقوة

"سوكجين..."

نظرة نامجون الخائفة نحوي....ابتسمت مطمئناً قلبه

"انتظرني فقط"

*****************************

"يونغي الإشارة...إنها هي"

نطق جيمين نظرت للسماء لأراها...

"لنتحرك بسرعة"
صرخت ممتطياً جوادي...أو ربما امتطيت الريح؟ لا أريد تخييب ظنهما...

*****************************

"كالعادة عزيزتي صلبة للغاية..."

نطقت مستفزاً إياها أصد ضرباتها الواحدة تلو الأخرى..

"ألم أعلمك التزام الصمت في المبارزة؟"

"ألن تكون مملة إن تبارزنا فقط؟"

ضربتها التالية كانت قد شقت ذراعي...لم أهتم حقاً إلا لشحوب وجهها...لحظة بعد أخرى وجهها يشحب

رمت سيفها و فتحت ذراعيها

" أستسلم...متعبة جداً لأكمل قتالي...اقتلني سوكجين"

ماذا تقصد؟...بدأت أشعر بوهن في جسدي أيضاً...

"لقد وضعت سماً على نصلها اقتلها سوكجين بسرعة"

صرخ قمري بنبرة تميل للبكاء...لقد فعلتها العاهرة...انهارت قدماي كيف استطاعت تحمل السم حتى هذه اللحظة؟..

تقدمت نحوي بخطوات متثاقلة

"إن لم تقتلني...سأفعل أنا هذه هي قوانين المبارزة"

ميتان في كلتا الحالتين إذا...يالك من ساقطة

اخترق نصل أحدهم جسدها و ما كان إلا قمري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Eclipse حيث تعيش القصص. اكتشف الآن