part 4

282 27 4
                                    

مر شهر على الحادثة تلك نامجون شدد الحراسة كثيراً...أكاد أختنق...أريد الخروج من القصر هذا ممل
كنت أعبس بشدة ولم ألاحظ حتى جاء صوت أميرتي الصغيرة ليخرجني من أفكاري

"نين...ماذا تفكر؟"
يدها الصغيرة أمسكت إصبعين و بعيون بريئة أرهقها القلق

"أميرتي الصغيرة...لا شيء نين بخير"
وضعتها في حضني لعلها ترتاح قليلاً

"بماذا تفكرين بوكا؟..."

"تايا ساخن للغاية"

"لم أفهم بوكا...أميرتي ما الذي يقلقك؟"

"تايا مريض و بابا لا يرد...بابا مشغول و تايا مريض"

"بوكاهانتس لماذا لم تخبري الحراس؟...يا إلهي"

حملتها و اتجهت لغرفة الأمير...كان هناك حارس يقف فوق رأس الأمير كانت وقفته مريبة للغاية لكن لا وقت للشك الآن

"جيد أنك هنا اذهب وأخبر جلالته أن سمو الأمير متعب"

التفت نحوي هو كان شاحباً و متعرقاً للغاية...ما خطبه..جريت لسرير الأمير ولكن صرخة من الأميرة أجبرتني على الالتفات

"أعطني سمو الأمير و إلا قتلت الأميرة"
كان يمسكها بعنف شديد و السكين كان قد جرح قليلاً من رقبتها الصغيرة

"أخبرتك أن تذهب و تحضر جلالة الملك إن علم بخيانتك سيعلق رأسك في ساحة العاصمة أتفهم؟"

"هو ميت الآن...لقد قتلنا الملك.."

مطرقة ضربت صدري بقسوة...لا مستحيل نامجون لن يموت بسهولة...هو بالتأكيد بخير...

"كاذب...مستحيل"
قلتها بنبرة مرتجفة...

"سلمني سمو الأمير و إلا قتلت الأميرة"

"نين"
صرخة غادرت فمها الصغير...هي خائفة للغاية..

"لا بأس انظر سأعطيك ذهباً أي شيء تريد ولكن دعني آخذ الطفلين سأختفي من الوجود ولن أعود مطالباً بالعرش أعدك و يمكنك أخذ عيناي كإثبات أرجوك دعهم "

"أخبرتك لا مجال للنقاش أعطني الأمير و إلا..."

لم يكمل جملته حتى سقط أرضاً....كان طفلاً صغيراً بعمر السابعة على ما أعتقد لقد قتل الرجل دون أي تردد

"سمو الأمير بخير؟"

سأل بنبرة باردة للغاية أومأت له...بوكاهانتس ركضت معانقة قدمي حملتها محاولاً تهدأتها...

"من تكون يا فتى؟"

"دماء الليل"

"كيف حال الملك؟"

"هو مخدر بقسوة سيستيقظ قريباً"

زفرت بارتياح هو مازال حيّاً لا أريده بعيداً...

"الأمير محموم...سآخذه للطبيبة"

"لا بأس يا فتى سآخذه أنا...هون عليك يااا"
سيفه قاطع طريقي الذي كنت أشقه نحو الأمير هذا الفتى عنيف للغاية

Eclipse حيث تعيش القصص. اكتشف الآن