Eclipse

part 5

"لا تستعجل فاتني"

جوابه أخافني...ماذا يقصد؟ هل يلعب معي؟...لا تستعجل؟...أهو يراني لعبة أم ماذا؟...أينبهني أنه لا يأخذ الأمر بجدية؟

"لكني أحبك نامجون"

"وأنا...لكنّي أجد انتظار المشمش الأخضر لتحمر وجنتيه خجلاً من دفء شمس الصيف ألذ بكثير من تناوله حامضاً و مرّاً...أجد أن الاصطهاج لن يأتي إلّا بعد أعظم انتشاء...دع دفء الحب ينضجنا جين...متعة الانتظار هذه لن يعرفها إلّا من جربها"

"لم أفهم...اعذرني جلالتك"
كنت مشغولاً جداً بمراقبة شفتيه المثيرة...و لم أولي اهتماماً لما يقوله

"أرأيت؟...مازلت ملكاً عليك بينما سيد المجلس بيننا هو الحب..."

مازلت لم أفهم ماذا يقصد؟؟...بحثت عن إجابة في عينيه ولم أجد...

"ما قصدته حبيبي أن لا وجود لجلالة الملك كيم نامجون...أنا مؤنس روحك هنا...أنا قرينك و رجلك و صديقك..."

"ألكلمة جلالتك هذا الوقع القاسِ في نفسك؟"

"هي تجعلك عبداً لي...و ما أحببته بك أنك لم تعترف بي أبداً تركتني أمام منزلك...عانقتك و عانقتني خطفت قلبي قابلت عيني من دون خوف...لم تعترف أني ملك...رغم أنك لن تبدي ذلك لكنك تراني طفلاً كبوكاهانتس و تايهيونغ"

"بت أراك ملكاً جسوراً تنحني له أعظم القامات و تبتر رؤوس من جربوا معصيته..."

"أوليس من الأسهل أن تراني كنامجون؟"

"أنا أراك"

نفى برأسه و نهض...أمسك الشموع وأطفأ نيرانها بيديه شهقت خائفاً عليه غطى الظلام الغرفة

"تراني الآن؟"

"لا...أشعل الشموع"

"لا...سيرى الحراس ظلك..أخشى أن يشتهيك أحدهم ولا أكون رقيب أفكاره لأبتر رأسه"

"جلالتك أشعل الشموع لأرى حروقك"

"لا داعي لترى وجهي...ستتذكر أني ملكك...لنتحدث هكذا...لن يراك أحد و لن تراني أنت"

"جلالتك..."

"لا داعي للألقاب الحب سيدنا جين"

"لا أستطيع قولها من دون انفعال"

شعرت بيدين حاوطت جسدي أنفاس حارّة داعبت رقبتي...أيريدني مثاراً؟
يداه انخفضت لعانتي و برد فعل طبيعي تلويت لذلك
رفعت يدي لوجنته

"لما تتلاعب بي؟"

"أريد سماع اسمي جين...لا أطلب منك إلّا أن نتخلى عن قيود صنعها عبيد السلطة...لا سيد فوق الحب حبيبي..."

"أنا..."

"لا...فقط دع الحب يقودنا...دعه يردينا على شطآن الليل سكارى...مجهولان في الدنيا معرفان في أبيات الحب كألف باء اللغة...دعنا نرسم ملحمة الحب كقيس ليلى...أو كروميو و جولييت....دعني أسميك باسمي...و سمّني باسمك... لا سيد بيننا فوق الحب...و أقسم بخالق فتنتك إن حاولت فرض سلطتي عليك لجلدتني كلماتي قبل أن تبرح ثغري جارحة خافقك يا مؤنس الروح"