ماثيو

1K 59 30
                                    

قام بامر رجاله بإبعادنا فورا ليصرخ ابي بوجه والده و كانت مرته الاولى فهو لم يرفض ابدا امرا لوالده الامر الذي استفزه ليقوم بمناداة رجلين ضخمين و يأخذ ابي و امي الى غرفة مع الرجلين ليطلب اليهم اغتصاب امي امام ابي

كان ابي يرجوه ان يتوقف ليمسك احد بأبي و يوجه مسدسه على رأسه و الثاني قام باغتصاب امي
كنا انا و شيراز نسمع صراخها و صراخ ابي..لم نستطع فعل شيء، انا...أنا لم أستطع فعل شيء روان، لم أستطع

كان يبكي بحرقة ليوجعها قلبها عليه، كانت بكل مرة تحضنه بكل حب محاولة التخفيف من ألمه،ليكمل

"كان ذلك الحقير يضحك بطريقة مستفزة،لم استطع ان انسى للان تلك الضحكة القذرة،اتعلمين روان...لا تزال ترن باذني للان انا للان أسمعها.....

مرت تلك الدقائق كانها ايام ليخرج الرجلان دخلت مع شيراز الغرفة لنجد امي مغمى عليها كانت بحال يرثى لها بينما ابي اصيب بصدمة، لم يستطع مسامحة نفسه عن الذي حدث لامي، كان يلوم نفسه على انه سبب ما حدث لها ليسحب مسدسه و يطلق الرصاص على رأسه.....
اطلق ابي رصاصة على دماغه ليسقط ميتا أمامنا
عندما رآه والده لم يستحمل ليزداد كرهه و مقته لنا

أمر رجاله بأن يضعونا بمنزل و يحرقونا نحن و أمي، اتعلمين لقد وضعونا بمنزل بالغابة و  اشعلو النار و عندما اشتدت، رحلو و تركونا هناك...أجل تركونا نصارع الموت،لقد كان اسوء يوم بحياتي، بذلك اليوم خسرت حياتي...ضاعت كا احلامي و آمالي

لكن مشيئة"ﷲ"كانت أقوى من كل شيء، و لحسن حظنا انها امطرت بذلك اليوم، نزل مطرا غزيرا كأنه شلال تنزل من السماء

عندها استطعنا النجاة بأعجوبة،

كان يحكي و دموعه تتسابق على خذيه اما هي فكانت بكل مرة تحس بدموعه تشد على حضنه و كأنها تريد إخباره أنها بجانبه و لن تتركه،  حاولت بكل جهدها  تهدئته لكن دون جدوى
كان كالذي لايسمع فقط يتحدث يريد اخراج كلما يعتصر قلبه ليكمل

"خرجت من ذلك المكان بعد اخماد النار من قبل المطر،  كان الجو باردا للغاية،  أذكر أنه كانت تهب رياح قوية،  كنت ارى امي ترتعش من البرد،  أما شيراز فكانت نائمة كانت كالملاك،  خرجت بحثا عن ملابس تستر والدتي، عندها ،ألتقيت بماثيو

كان يراني تائها فقط أبكي لا أعلم أين اذهب،ليوقفني و يسألني بكل فضول

" هل استطيع مساعدتك؟!

أجبته و أنا لا اعلم إن كان يجب علي الوثوق به،

" الحقيقة ابحث عن قطعة قماش او ثوب ما لأمي

تعلمين روان،لقد ساعدني من دون ان يسالني شيء
أخذني إلى أحد المنازل ليسرق لي فستان

ابتعد عن حضنها ليبتسم ابتسامة ظلت عالقة بذهنها، كانت ،ابتسامة مليئة بالدموع حيث أكمل

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن