لحظات حب

973 55 131
                                    

كان يوما متعبا بالنسبة لادوارد،  فزيادة على تعب العمل ظل فكره منشغل بالذي فعله مع بيلا،  كان يلوم نفسه على كل كلمة خرجت من فمه لأهانتها

انتهت ساعات العمل ليعود الجميع للمنزل،  تجهزوا لتناول العشاء لكن ادوارد لم يكن موجودا

اتصلت به شقيقته العديدمن المرات من دون إجابة منه ،  لذلك بدأ القلق يدخل قلوب الشباب خصوصا أنهم يعلمون عن هروب إنزو من السجن، و الخطر الذي يحدق به

عند روان

منذ غادرت الشركة عادت فورا لمنزلها، اتجهت صوب غرفتها، غيرت ملابسها لترمي بنفسها على الأريكة، أخذت إحدى الروايات محاولة شغل نفسها بها، لكن من دون جدوى، ظلت تتذكر كلام ادوارد الجارح لها،  لتشعر ببعض الألم برأسها،  أخذت حبة دواء مضاد للصداع و اتجهت لسريرها محاولة النوم

كانت تتقلب يمينا و يسارا محاولة الاستسلام للنوم ، ما إن استطاعت اغماض عينيها حتى  سمعت جرس الباب يرن اتجهت لترى من بإمكانه أن يكون بتلك الساعة المتأخرة ،  اعتراها بعض القلق فهي لا تنتظر أحدا، و من يمكنه ان يكون و بهذا الوقت

اتجهت صوب الباب لترى من الطارق، شعرت بصدمة قوية عندما وجدت إدوارد أمامها،  لم تتخيل أن يأتي لمنزلها خصوصا بعد الذي حدث

بقيت مصدومة تنظر إليه لم تنطق بكلمة بل اكتفت بالتحديق به كالبلهاء و علامات الاستفهام واضحة على محياها

ادوارد اقترب قليلة منها

" هل ستتركيني على الباب؟!  ألن تسمحي بدخولي؟!

بيلا بتلعثم و توثر بادي عليها

" اووه!! اسفة، لم اتوقع ان تكون أنت..... تفضل ارجوك!!

ادوارد : هل كنت تنتظرين أحدا؟!.... هل اذهب؟!

بيلا : و هل كنت سأنتظر أحدا بالمنامة و بهذه الساعة ، هيا ادخل !!

دخل لتتجه به لغرفة الجلوس

بيلا : تفضل بالجلوس.....هل تشرب شيئا؟!

جلس ادوارد على الأريكة ساندا نفسه عليها واضعا قدمه على الأخرى

" الحقيقة أنا جائع!!... هل تتناولين العشاء معي إن لم تكوني تناولته فعلا؟

جلست بيلا مقابلة له لتردف بنيرة تعبة

" لم أتناول شيئا منذ الصباح، و لا اشعر بالجوع

كان ادوارد بدوره متوثرا لا يعلم كيف يعتذر منها أو ماذا يقول لها، كان الاثنان كالتائهان،

" حسنا، اجهزي و دعينا نذهب لمطعم ما، يجب عليك أن تأكلي

بيلا: لماذا لا نطلب شيئا إلى هنا الحقيقة انا لست بمزاج جيد للخروج

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن