مرت بضع أيام، حيث كان لوسيفر شخصا اخر مع روان، شخصا مختلفا تماما عن لوسيفر المتحجر القلب كان دافئا بمشاعره لطيفا جدا رقيق لابعد الحدود، بل أصبح لا يخرج او يدخل الا و هي برفقته
اعتمد عليها بكل صغيرة و كبيرة الشيء الذي عجز هو نفسه عن فهمه
_لماذا اصبح لا يستطيع الابتعاد عنها، ما الذي يجذبه اليها!؟طبعا هو لا يصدق ان يكون مغرما متيما بها او ينكر ذلك داخل قرارة نفسه
كان ماثيو يراقبه و يرى حبه و شوقه ل روان فبمجرد ان تغيب لدقائق حتى يصبح لوسيفر كالمجنون، ينتظر حضورها بفارغ الصبر
عاد مارتن من سفره ليتجه مباشرة الى الشركة كان لوسيفر و روان بالمكتب ليطرق باب مكتبه و يسمح الاخر بالدخول
مارتن بابتسامة : مرحبا..لقد عدت!!
لوسيفر رفع نظره صوبه ليقف و يتجه نحوه
" مرحبا بعودتك رفيقي!!
قام بضمه كتعبير عن اشتياقه له لينتبه الاخر لوجود روان ليتجه نحوها أمسك يدها ،و قام بتقبيلها، رفع مستوى نظره قليلا لينظر بعينها و يردف
" لقد مت شوقا اليك....لقد ازددتي جمالا إلى جمالك
كانت تنظر إليه و الإبتسامة تزين ثغرها
الشيء الذي لم يعجب لوسيفر على الاطلاق، كان يراقب نظراتهم و كل حركة يقومان بها، كان شديد التركيز معهما..
ابتسمت روان بخجل من كلام وطريقة مارتن لتردف بنبرة حنونة انثوية
"مرحبا بك مارتن..... شكرا على إطرائك و حسنا انا ايضا اشتقت اليك كثيرا......
كان لوسيفر يحترق من الداخل، كان يحاول كتم غضبه، بل يحاول السيطرة على نفسه
في تلك الاثناء دخل ماثيو ليرحب بدوره ب مارتن
" اخيرا عدت..... كيف كان سفرك
مارتن و لا يزال ممسكا بيد روان
" كان جيدا، تأخرت قليلا لكن كان بنتيجة جيدة
لوسيفر بنبرة حادة جادة :
" حسنا هات ما عندك، كنا بانتظارك..
مارتن نظر لساعته و اردف
" انتظرو قليلا!!!
ماثيو: و ما السبب؟!
لم يكمل كلامه حتى سمعوا طرقا على الباب ليدخل جاك،حيث نظر الجميع باتجاهه
لوسيفر: جاك ايضا هنا، لابد و ان لديكم اخبار مهمة
جاك: مرحبا سيد لوسيفر
التفت لجهة البقية ليرحب بهم
" مرحبا شباب..كيف حالكم
ماثيو: كلنا اشتقنا اليكما معا
أنت تقرأ
لعنة لوسيفر(قيد التعديل)
Action،بلا رحمة،... بلا قلب.. فهل عند ظهورها سيختفي الشيطان الذي بداخله، ام ستجعل شيطانه يظهر بكل تعاويذه الغلاف هدية من @Aagulia لوسيفر و روان،... ادوارد و بيلا من سيربح في النهاية شر لوسيفر ام ملاك ادوارد