طرد

884 49 90
                                    

استيقظ ادوارد قام بأخذ حمامه الصباحي، غير ملابسه و بينما يعزم على الإتجاه إلى الأسفل و قبل خروجه من غرفته ورده اتصال من رقم غريب  ليجيب:

" سيد ادوارد، انا محامي الشركة التي عقدتم معها الصفقة مؤخرا.....مرحبا سيدي!!

ادوارد  نظر لساعة يده ليستغرب ورود الاتصال بهذا الوقت المبكر

" مرحبا سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟!

المحامي: الحقيقة سيد ادوارد اردت الاتصال بك اولا قبل ان ارسل خطابا رسميا لشركتك

ادوارد بقلق: خطاب رسمي؟!  لماذا؟ ما الذي حدث؟! هل هناك مشكلة ما؟!

المحامي : اسف لما سأقوله لك سيد ادوارد لكن شركتك يجب عليها ان تدفع تعويضا لشركتنا

ادوارد و هو لا يفهم شيئا

" عن اي تعويض تتحدث سيدي ؟! و لماذا التعويض؟!

المحامي : كان يجب على شركتكم بعث بعض المستندات لشركتنا و كان اخر اجل البارحة، لكن حضرتك لم تبعثها، بعثته لك برسالة لكن لا أحد أجاب عليها لهذا اتصلت بسيادتك الآن

ادوارد بعد ان تذكر الموضوع ليردف مع نفسه،

" كان يجب ان يكون الملف على مكتبي البارحة لتوقيعه،

عاد من سرحانه مع نفسه ليرد على المحامي

" حسنا ما المطلوب الآن؟!

المحامي: سيد ادوارد شركتنا لا زالت تريد الصفقة معكم و نحن نعرفك جيدا، نعلم أنك لن تفعل هذا عمدا  لهذا ارتأينا منحكم مهلة اليوم فقط، لكن إن لم يتم رسل الملف بغضون اليوم سنضطر لطلب التعويض

ادوارد:  حضرة المحامي،  تأكد انه قبل انتهاء اليوم سيكون الملف بين يديك!!

فصل الخط لينزل تلك الدرجات و الشرار يتطاير من عينيه، كان لا يرى أمامه من شدة الغضب
اتجه فورا للشركة دون إعلام أحد ، 

اجتمع الكل على مائدة  الطعام ليتسائل ماثيو بقلق

" أين ادوارد؟!

جاك : لابد انه لا يزال بغرفته

شيراز : ليس موجودا بها، لقد مررت به قبل النزول لكنه لم يكن هناك

انتاب القلق ماثيو ليردف مارتن

" سأتصل به على الفور

اتصل مارتن لكن ادوارد لا يجيب،اتصل عدة مرات و مع ذلك لم يتوصل بإجابة

كارمن و هي تنظر لماثيو : ماذا حدث؟! لماذا كل هذا القلق،لابد انه غادر باكرا إلى الشركة

نهض جاك من مكانه بسرعة ليردف للاثنين الجالسين على الطاولة بكل قلق

" هل ستبقيان هنا؟!

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن