مر يومان على مواعدة ليسا و جونغكوك استمتعا فيهما بوقتيهما كثيرا و لم يعلم عن هذه الواعدة سوى السيدة كيونغ و نانسي حتى لا تكثر الشائعات بخصوص جونغكوك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليسا:"حبيبي كما تعلم بقيت كثيرا في كندا و علي العودة إلى كوريا" جونغكوك:"الا يمكنك البقاء لأيام أخرى أرجوك" ليسا:"لا أستطيع هذا مدير اعمالي بدأ يشك في الأمر" جونغكوك:"ماذا سأفعل بدونك ليلي" ليسا:"الأمر ليس بيدي كما تعلم" جونغكوك:"يا إلهي..." ليسا:"لما لا تأتي معي إلى كوريا؟" جونغكوك:"لا أريد ذلك كما تعلم سينظر الناس بنظرة سيئة فوالدي مجرم و لا أحب أن يعرفوا أنني صاحب أكثر الشركات الناجحة في العالم" ليسا:"هيا كوكي ليس كأنك ستبقى كثيرا هناك و لن اجعل اي احد يسيء لك" جونغكوك:"لا أعرف" ليسا:"طول المدة سنبقى في بيتي الموجود في الريف لن يزعجنا احد" جونغكوك:" حسنا حسنا و لكن إن صارت مشكلة...... " ليسا:"كن إيجابيا من أجلي هيا انا اريد قضاء كل وقتي معك" جونغكوك:"حسنا أميرتي أنا أسف"
استلقت ليسا على رجل جونغكوك الذي كان يلعب بخصلات شعرها و يقبلها على خدها بين الحين و الآخر و فجأة قاطع هدوءهما صوت الهاتف فأجابت ليسا بتأفف ليسا:"من معي....اه هذا انت سيدي" مدير الأعمال:"لقد حجزت تذكرتك غدا الرحلة" ليسا:"حسنا شكرا بالمناسبة هل بإمكانك تجهيز منزلي الريفي فأنا سأستقر هناك لفترة أريد أن ارتاح قليلا" مدير الاعمال:"حسنا سأنظفه و سأرسل بعض الخدم" ليسا:"لا داعي لإرسال الخدم فقد وظفت خادمة بالفعل" مدير الأعمال:"حسنا أراك غدا"
جونغكوك:"سأمر السكرتير بأن يشتري لي تذكرة و ساخبر امي بأمر سفري" ليسا:"حسنا هذا رائع"
تمت إجراءات السفر الخاصة بالاثنين و قصدا من الغد المطار للأسف ليسا بنفس الطائرة و لكن هذا احسن حتى لا يشك بهما احد.
استغرق السفر ساعتين و هما الان على أرض الوطن تذكر جونغكوك كل الماضي و شعر بالتوتر لكن قدوم ليسا بجانبه انساه ذلك.
جونغكوك:"كيف كانت رحلتك هل تعبت؟" ليسا:"ليست سيئة هيا نخرج سيارتي مركونة أمام الباب"
ذهب الحبيبان إلى منزل ليسا و جلسا ليرتاحا قليلا
ليسا:"هذه غرفة نومك ستجد فيها كل ما تريد" جونغكوك:"و أين ستنام؟" ليسا:"سأنام في العلية" جونغكوك:"حسنا أحلاما سعيدة"
كانت ليسا تتواصل مع نانسي و كان الوقت متأخرا و فجأة سمعت صوت فتح الباب فظنت انه جونغكوك لذلك لم تأبه بالأمر و لكن وقع ما لم يكن بحسبانها...
