شُـٰٓـكِرًا نُونٓــاٰ 🧸🧺¦ LK

Part 9

سمعت ليسا صوت صراخ يليه صوت إطلاق النار فاخذت سكينا و خرجت مهرولة من غرفتها. يا لهول ما رأته! جونغكوك يتنفس بصعوبة و الدم ينزف منه
صاحت ليسا بكل قوتها و أسرعت إليه باكية تعانقه و تقبله

جونغكوك:"ل.. ليسا هذه انت؟ ارفعي رأسك أريد رؤية وجهك الجميل"
ليسا بشهقة:"كوك لا تقلق حسنا.... سأنقلك للمستشفى و سيكون كل شيء بخير"
جونغكوك:"لا داعي لهذا كلينا نعرف ماذا سيحصل لي إنها بالفعل 3 طلقات"
ليسا:"حتى إن كانت 100 طلقة لن ادعك تموت"

اتصلت ليسا على المستشفى فأتت سيارة الإسعاف بسرعة و قامت لجونغكوك بالإسعافات الأولية وضعته في النقالة و انطلقت نحو المشفى

ليسا:"ستكون بخير لا تقلق أنا معك إن حدث لك اي مكروه ساعاقبك أو حتى سانفصل عنك كن قويا من أجلي"

وصلت السيارة إلى المشفى و ادخل جونغكوك الى غرفة العمليات و كانت ليسا جالسة على الأرض تنظر إلى كل ما يحدث و لا تنطق بكلمة و لم تكتفي الا بالدموع.

مرت ساعات و الممرضون يخرجون من الغرفة راكضين ثم يعودون بسرعة و عندما كانت ليسا تسألهم لا يجيبون و هذا ما أثار خوفها.

و اخير و بعد 4 ساعات بالتحديد خرج الطبيب و نادى ليسا

الطبيب:"لا تقلقي تجاوز مرحلة الخطر كان الأمر وشيكا فالرصاصات الثلاث قريبة من قلبه كثيرا"
ليسا:"الحمد لله متى استطيع رؤيته"
جونغكوك:"بإمكانك رؤيته غدا لكنه غائب عن الوعي و لا نعرف متى سيستيقظ"
ليسا:"آه حسنا شكرا لك"
جونغكوك:"انستي علينا التكلم مع قسم الشرطة ليحققوا في الأمر "
ليسا:"نعم بالطبع"

لم تستطع ليسا العودة إلى المنزل لهذا بقيت في المستشفى و عندما حل الصباح أسرعت إلى جونغكوك فوجدت يزال غائبا عن الوعي فجلست بجانبه و امسكت يده ثم بدأت تحادثه ببكاء

ليسا:"كوكي هيا استيقظ بسرعة أنا اشتاق لك بعد أن نمسك بالمجرم سنغادر و سنذهب إلى مكان بعيد لا يوجد سوانا و لكن ان اردت سنجلب امك معنا هناك سنتزوج و سأنجب لك طفلين ألم تقل انك تحب الاطفال؟"

وضعت ليسا رأسها على صدره و نامت فهي متعبة كثيرا بقيت على هذا الحال ساعة حتى أيقظها الطبيب

ليسا:"آسفة غفوت قليلا ما الأمر؟"
الطبيب:"بما انك مشهورة لم نرد كشف القضية للناس و جعلناها سرية"
ليسا:"لا يهم هذا الآن أين المحقق أريد أن أتحدث معه"
الطبيب:"إنه ينتظرك أمام الباب"

المحقق:"أهلا يا آنسة أخبريني ماذا حدث بالضبط؟"
ليسا:"كان الوقت متأخرا و كل منا في غرفته و فجأة سمعت صوت فتح باب غرفته فظننت إنه هو من فتحه و لكن بعدها فوجئت بصراخ عال و صوت إطلاق النار"
المحقق:"حسنا تعالي معي إلى الخارج"

خرج المحقق و معه ليسا و فجأة ورده اتصال و بقي يتحدث لمدة دقائق و فجأة امسك يديها و صاح في وجهها مخرجا بطاقته

"لاليسا مانوبان انت رهن الاعتقال!"