[ CHAPTER ONE ]
□■□■□
أيقظ صوت صفارات القطار العالي سايرون من قيلولته ، ليرى السيدة الجالسة بجانبه تقف و تنزل حقيبتها من الرف العلوي . رف رون رموشه الطويلة عدة مرات قبل أن ينظر الى خارج النافذة ليجد أن القطار قد توقف و انه قد وصل إلى وجهته .
.
إلى المدينة التى غاب عنها تسع سنوات ، سته أشهر و أسبوعان.
.
وقف رون بعد أن إنتهت سيدة من إخراج حقيبتها و ابتعدت عن الطريق .
في الحقيقة هو انتظر حتى خرج غالبية الركاب من القطار و لم يتبق سوى عدد يمكن عده بالأصابع ..
هو لا يحب البقاء قريبا من الناس ، هو يشعر بالضيق بالقرب من الكثير من الناس ، و هم ايضا لا يحبون البقاء حوله . لا أحد يحب أن يتم مناداته بالبارد او بالألي او حتى بغريب الأطوار لكنه اعتاد على ذلك
.امسك بحقيبته الخفيفة التى تحمل القليل من الملابس و اتبع مسار مع الأخرين .
نزل من درج القطار و نظر حوله باحثا عن شخص ما و حملت عيناه خيبة أمل طفيفة عندما لم يجد من يبحث عنه .
.
لقد حضر شخص ليقل الركاب ، سواء صديق ،حبيب و حتى فرد من افراد العائلة .
إلا هو .
رؤيته للجميع يعانقون و يحييون بعضهم و السعادة على وجوههم ، تركت طعما مرا في فم رون
.انزل رون بصره و اخذ يحدق بحذائه ممسكا حقيبته بقوة . عض شفته و حاول أن يتجاهل الفراغ الذي كان يغزو جسده ، هو نفسه لا يفهم لما يشعر بذلك ، من المفترض أن يكون قد إعتاد على ذلك بحلول الأن .
.
تفاجئ رون عندما ظهر حذاء أمامه و رفع رأسه ظن أن والده او أخيه الأكبر قد تذكرا انه قادم اليوم و جاء احدهم ليقله لكن لم يكن الأمر كذلك .
" سيدي هل تحتاج أن اتصل لك بعامل أجرة او أنك تنتظر احدا ؟. ...."
تحدث عامل القطار بأدب ..
ظهرت إبتسم فاترة على وجهه و هز رأسه بلا و استدار متجها إلى دورة المياه ، غسل وجهه بالماء البارد و نظر نحو إنعكاسه بالمرآة .
كان رون يمتلك عينان بنفسجيتان كبيرتان تشبه تلك التي تمتلكها القطط و ذو شعر اسود كثيف مموج ( كيرلي) يغطي عينيه و أذنيه ..
كان رون قد ورث عيناه و معظم ملامحه الناعمة و طوله من والدته اما الشيئ الوحيد الذي ورث من والده كما يبدو هو اللون الشعر وحده .
أعاد رون ارتداء نظارته الطبية ذات الحواف الذهبية لكنه توقف فجأة عقد حواجبه و تردد للحظة و من ثم ازال النظارة و اخرج العدسات و وضعها ، حركاته الخرقاء كانت كفيلة بإظهار حقيقة انه لم يكن يضعها غالبا .
أنت تقرأ
•| Fuck me in The church |•
Hombres Loboاحتضن الألفا رون من الخلف فعض الأخير شفتيه بينما كانت اصابع ماريوس تنزلق الى داخل بنطاله : "هذا ليس صحيحًا ، توقف عن ذلك أيها اللعين. هه أنا أتحدث إليك. لا ينبغي أن نفعل هذا". " لماذا ؟" أجاب الرجل الأكبر بصوت ثقيل شهواني. "الا تدرك ذلك ! ، لا يمكنن...