لَقد ذَهَبت إلى مَنزلكِ كالعادَه .. كانت والدَتكِ دائمًا تُغلق البابَ بِوجهي أو لا تَفتحه مِن الأساس .
وَ رَغم إنني أعلم ذلِك إلا إنني لا أُغادر و لا أتوقف عن طَرق بابِ مَنزلكِ مُتأملاً ضِهوركِ .
بَقيت اطرقُ الباب و لأولِ مرةٍ بعد ثلاثِ سنواتٍ وَنُصف وَالدَتكِ تفتحُ الباب وَ تطلب مِني الدِخول .. لَن تتخيلين السعاده التي غَمرت قلبي حِينها , مِن فرَطِ سعادتي ضَننتهُ حُلماً آخر تكونين بِه أنتِ من خلفِ بابِ مَنزلكِ بعد أن تَفتحي لي البابِ بيدكِ .
لَكن المَنزل كان خالياً مِن صوتِك و كأيبًا دِون ضِحكتكِ كما كُنت أنا ..
وَالدتكِ بعد أن غمرتني بِلطفُ ضيافتها و إعتذارها عن ما بدر منها سابِقاً أخبرتني سبب ذَهابَكِ , وَ ياليَتُه كان لي حُلماً كما أحلُم عادةً .
-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.