كِ

231 59 18
                                    

استغفر الله العظيم واتوب اليه.

-

فَور ان أخبرانِي والدِيكِ بَمكان المُستشفى التي تَتعالجين بِها كُنت قد خرجت مِن منزلَكِ جَريًا ..

أركِض بُسرعه لعلي أصلُ لَكِ وَ تحتضِن عَينيّ عينيكِ إحتضانًا أبديًا دائم .

سيارةِ الأُجره كانت بَطيئه و الشَوارع مُزدحمه لم اكُن لأنتظر كُل هذا الوقت لقد خرجت من سيارةِ الأُجرة أُعطي السائق حَقه ثم اتوجه مُجددًا نحو المُستشفى التي تتعالجين بها

وَفور وِصولي وضعت يَداي على رُكبتاي ألهث .. عِدت أمشي بِوتيرةٍ سريعه نحو مَكتبِ الإستقبال أسئلهم عنكِ ..

بعدما عرفتُ أين غُرفتكِ لم انتظر ثواني حتى عِدتُ أركضُ إليكِ .. الإشتياق يُؤلم أيَسرَ صدري يامَعشوقتي.

فتحتُ بابِ غُرفتِك و حينها فقط حبست أنفاسي فَور أن تلاقت عينيّ بعينيكِ .

آهٍ كَم بُعد ناظِريكِ يُرهقني .. شَعرتُ إنني زهرةٍ مِن بعد جَفافٍ بِنظراتِ عينيكِ قد أسقيتنِي .

إقتربت مِنكِ انتِ الجالسه على سرير المشفى وعينيكِ تَحكي ما عانيتيه ..

إنحنيتُ بجذعي ناظرًا لعينيكِ، وَضعت جبهتي على جَبهتكِ و يدي أخذت تُداعِب خَدكِ , وَرغم وَجهكِ المُرهق و شَعركِ الذي من الواضح إنهُ لم يَعد كثيفًا كما كان إلا إنكِ جميلةٌ وَجدًا بِناظِريّ .

أخذت يدي الأُخرى خُصلةٌ كانت على وَجهكِ ثم أعدتُها خلفَ إذنكِ أُتمتُم وَ انا انظر ناحيَة عينيكِ التي أذابَتني.

"قبّلينِي بعُذرِ الإشتِياقِ،قبّلينِي وكأن المَغفِرةَ على شِفَتايَّ. "

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَيثُ أشَواقَكِ || جِيون جَونغِكوك .√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن