Diana POV
استيقظت اليوم التالي علي صوت ما في غرفتي ، فتحت عيناي ببطئ لاجد هاري يقف عند المكتب هناك و لا اعرف ما الذي يفعله و لكني قررت الاستيقاظ و الوقوف و بالفعل فعلت ذلك
"صباح الخير هاري" قلت و انا ابتسم له ، اصتدمت رأسه في الخزانه التي كانت بجانب المكتب
"اوه صباح الخير دايانا" قال و هو يحك رأسه
"ما الذي تفعله هنا؟" سألته بنبرة مرحه
"ا-انا كنت انظف المكان" قال بتوتر و هو يرتب المكتب
تجاهلت توترة و ابتسمت له ثم اخذت ملابس لي و ذهبت للحمام ، قمت بالاستحمام و تجفيف شعري ثم ارتداء ملابسي و عندما خرجت من الحمام لم يكن هاري موجوداً اخذت هاتفي و نزلت الدرج لاري هاري يجهز طاوله الطعام ، ذهبت لمساعده و بعد ذلك جلسنا سوياً نضحك و نتكلم
بعد تناولنا الفطور جلست انا و هاري كعادتنا في غرفة المعيشة ، هاري كان يعمل و انا اكتب في مذكراتي اوه نسيت انا اخبركم اني اطلعت علي كتب و مواقع هاري و وجدتها غاية في الجمال و الروعه فوجدت كم هو موهوب و محترف لم اعلم انه مشهور لهذا الحد.
بعد انتهاء هاري من عمله دعاني للجلوس بجانبه و مشاهدة التلفاز و بالطبع لم ارفض ، فتح لي ذراعه و جلست بين احضانه اصبحت صداقتي انا و هاري مؤخراً قوية جداً و هذا يعجبني و بشدة كان هاري مندمج و بشدة مع التلفاز و انا احدق به حتي تذكرت شئ احزنني و بشدة
"اممم هاري ... انت تعلم اني سأرحل بعد غد صباحاً صحيح؟" سألت بنبرة حزن
"اوه نسيت ذلك الا يمكنكِ البقاء اكثر؟" سألني بعد ان اطفأ التلفاز
"للاسف لا فلدي جامعه و ما الي ذلك" قلت و انا انظر لاصابعي
"اوه" هذا كل ما قاله
بقينا بعدها صامتين لا نتحدث فقط هاري امسك هاتفه و انا اخذت اكتب في مذكراتي التي اسميتها "معجزة الثلوج" اقتربت من نهايتها و لكن انا لست سعيدة البته ، اغلقت الدفتر و نظرت للنافذة فوجدت الجو جميل اقترحت على هاري الخروج و وافق ، ارتدينا معاطفنا و ذهبنا خارجاً
عندما خرجت شعرت و كأنني لم اخرج منذ قرون ، اخذت اجري و اقفز و امسك الثلج بين يداي و اضحك عالياً و هاري كان فقط يبتسم و يقلب عيناه ، جلس هاري علي صخرة تحت احدي الشجيرات بينما كنت العب بالثلج خطرت لي فكرة شيطانيه فقمت برمي كرة ثلج علي هاري
"هييي" قال و هو يزيل اثار الثلج من علي كتفه
فقمت برمي اخري و اخري و اخري بينما اقهقه بصوت عالٍ علي ردود افعالة التي تشبة الاطفال
"اوه انكِ تتحدينني اذاً" قال و هو يقوم من علي الصخرة و ينظف ملابسه
قام بتكوير كرة ثم القاها علي ، حاولت الاختباء و لكن فات الاوان فقد اصتدمت الكرة بكتفي
أنت تقرأ
مُنقِذِيٰ |H.S|
Romanceبالرغم ان الجو قارص البرودةِ هنا و الثلج لا يتوقف عن الهطول الا و اني اشعر بالدفئ بوجود هذا الملاك بجانبي ...... لولاهُ ما كنت حَية ❤❄
