البارت 1

7.9K 207 7K
                                    

هذا القصر موحش لعتمته، ارفع رأسي انضر للشمس الساطعة التي يخفيها ضل القلعة رويدآ انا هنا، حيث اسير خلف طابور من الفتيات اللاتي يصدح صوت نحيبهن في اذني، اننا مقبلات على جحيم الملك الاسود، لكنني عكسهن بقدر مايشعرن بالخوف اشعر بالفراغ، مأساتي الوحيدة هي ان والدي السكير باعني بثمن بخيث، لأجل بضع قروش باع ابنته الوحيدة، قد اشعر ببعض الحقد تجاهه لكن لا ألومه، قد اختفت الشمس بالفعل فطأطأت رأسي استمع لصراخ الحرس عليهن ليتوقفن عن النحيب، تنفست بعمق فما يسعني الان سوى التنفس بحرية، وقفت رئيسة الخدم بذاك الشموخ تنضر لهن وحدة تلو الاخرى، تسألهن عن اسمهن وكلما تواصلت مع احداهن بصريآ انزلت رأسها بخوف، الى اخر الصف حيث واخيرآ وصلت لفيانا لتقف امامها ترمقها بنضرات حادة، بحثت عن الخوف بعسنيها البلورية لكن لا اثر له، ابتسمت بمكر فيبدو ان هناك من يريد تحديها لتنطق بنبرتها التي لا تفسر لمكرها:تبدين شجاعة، لما لا تبكين مثلهن، مالسر ياترى"ركزت عليها بجمود لتنبس بثبات وثقة" وهل البكاء سيخلصهن، افضل الحفاظ على كبريائي وماء وجهي على ان اذل نفسي لشيئ لا فائدة منه، قهقت بصوت علي لترد:واثقة جدآ لكن لا اضن انكي ستبقين ثابتة امام الملك الاسود" سأحاول، لكن هل تبقين انتي ثابتة امامه" اعتلاها الغضب لتنبس العجوز: اتحاولين التذاكي علي ايتها الوضيعة"وهل تحاولين اخافتي ايتها العجوز المهترئة" ردت بثقة لتصرخ بها تزامنآ مع صفعها مسببتآ التفاف وجهها: حقيرة" تنفست فيانا لتعيد بصرها للعجوز" ما اسمكي ايتها اللعينة" صرخت بها لترد ببعض الحدة"لا املك واحدآ بعد الان تمالكت ذاتها العجوز ليصرخ احد الحرس :سيدتي يريدونكي بالداخل تنفست العجوز بعمق لتأخذ للداخل موجهة كلامها للحرس:فالتدخلوهن ليجهزن انفسهن ويدتدين الزي المعتاد، ولينتضرنني بالقاعة مع ادوات التنضيف،

يقف على الشرفة وهواء الفجر يداعب الستائر بينما هو عاري الصدر يحاول تمالك نفسة كي لا يقتل التي تتمركز فراشه عارية، فهي تأن منذ ساعات رفع شعره للأعلى ليصفع السور بداخل كفه ليدخل صارخ بها: اخرسي واللعنة"جفلت من حدة صوته لتعلو شهقاتها فوضعت يدها على فمها تكتمها" اين لعنة الخدم" صرخ بنبرة غاصبة ليعيد حدقيته لها بتقزز ليطرق الباب بعد وهلة دخلت بخوف لتنحني له بأحترام رادفة بتلعثم :ا... ا... امرك.. مولاي
" خذي لعنتها من هنا قبل ان اقتلها" انحنت مجددآ باحترام نابسة: اموك جلالتك، على الفور اوقفت تلك الفتاة لتلفها بملائة السرير لتسخبها خارجآ والاخرب تعرج
تنفس ليوقفها بكلماته وبنبرة هادئة لكن صارمة بفس الأن: ايقضيني بعد ساعة تلك اللعينة لم تدعني اغفو لحضة، واخبري دانيل ان يكون حاضر
" امرك مولاي" انحنت بأحترام لتسحب الفتاة بصعوبة ليستلقي على السرير واضعآ مرفقه ضد عينيه ليحجب الاشعة عن صقراويتيه

تقف فيانا وسط الفتياة ينتضرن العجوز لتهمس لها احدى الفتياة: هاي، انتي، اترغبين ان نكون صديقتين"نضرت لها بطرف عينها لتنبس الفتاة :انا صوفي وانتي" انهت جملتها بأبتسامة لتلين فيانا رادفة:لم اعد امتلكه لذا...
نزلت رئيسة الخدم ممسكة الفتاة من الدرج لينضرن الفتياة بذعر لها وضعن ايديهن على فمهن وفيانا قطبت حاجبيها لتصل امامهن مركزة بحدة عليهن خصوصآ فيانا لتعطي الفتاة لاحدى الخادمات امرتها:خذيها وساعديها"وضعت يديها وراء ضهرها لتتكلم:الخروج لأي مكان، ممنوع الكلام مع بعضكن، ممنوع الصراخ او الأكل والنوم بغير الموعد المحدد لكن
ركزت على فيانا لتنبس:وخصوصآ انتير، غير مسموح لكي ان تكلمي اي احد بالقصر بدون اذني، ولا حرف" ازعج فيانا كلام العجوز لكنها ذكية بما يكفي لتنطق: ولا اي احد" ولا اي احد، الا بأذني، اتفهمين" تكلمت بنبرة عالية صارمة لتزيح فيانا نضرها عنها لتكمل العجوز : باشرن بالتنضيف سيستيقظ الملك بعد ساعة، لا اريد اي بقعة" وزعت المهام على الفتيات لتجعل فيانا تمسح الدرج فصعدت عليه بالدلو تمسحه درجة درجة
مر وقت علي ما يفعلنه لتصل فيانا للدرجة الأخيرة وقد بدى عليها الارهاق، ناضرتها العجوز بخبث لتسير بهدود نحوها لتركل الدلو فإندلقت الماء امام الدرج
قد كان الكل انتهى من التنضيف لترفع فيانا بصرها للعجوز بحقد فأردفت:لم انتبه لذا اعيدي تنشيف الأرضية فورآ" تنفست فيانا بعمق لتنصاع لأمرها بهدوء عكس ما ضنت العجوز، هي تحب رؤية الخوف بعيون الفتياة وان تفرض سلطتها لكن لم تفلح مع فيانا فتسلطت عليها" قد حضر جلالته
نادى الحارس لينزل جونكوك بهالته المخيفة مرتديآ بذلته السوداء وعدت خادمات تحيطه
اشارت الرئيسة للفتياة ليصطففن بجانب بعض وفيانا تحتل المقدمة كونها كانت تمسح الدرج لينزل بهدوء ويديه خلف ضهره بينما يمرر صقراويتيه عليهن ليصل للنهاية لكن توقف فجأة حين لامست المياه نعله
رمقهن بحدة ليخفضن بصرهن بخوف لينبس بنبرته الخشنة: من المسؤلة عن هذه اللعنة"ابتسمت العجوز بخبث وهي تنتضر ما سيفعله بها لتنبس : انها هي جلالتك" اشارت بإ صبعها على فيانا التي بدت باردة الأعصاب وهي تنضر للأمام بثبات عكس الخريات الاتي يخفضن بصرهن ليرمقها بحدة بطرف عينه ناطقآ
بقيت صامتة لا تجيب جعلته في حيرة من امرها، هل هي خائفة، لا، فلا اثر للخوف في عينيها معالمها ثابتة بهدوء جعلته يغرق لثانية في بلورتيها
تنفس بعمق لينطق بتمالك: انا أكلمكي ايتها الحمقاء، هل انتي بكماء ام ماذا " صرخ بكلمته الاخيرة لكن لم يلقي سوى صمتها ليصرخ على الرئيسة: واللعنة هل احضرتو خرساء لقصري يالعنة الخدم" توترت لتبس بتلعثم: جلالته يكلمك اجيبيه ايتها الحمقاء" خطفت نضرة باردة على العجوز لتركز عليه نابسة : لقد نضفت الارض جلالتك، لكن رئيسة الخدم تعمدت ركل الدلو، اما عن صمتي فأنا لا ذنب لي به"

يتبع

بدكم اكمل ولى لا😭😭

خادمة أو عشيقة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن