.
تصنم مكانه لما نطقته ليلتفت لها يرمقها بترقب
"أهذا صحيح"
بنبرته الحالكة تكلم لتومئ رادفة
"اقسم هذا ماقالته للمستشار مولاي"
بقيت تنتضر بخوف ردة فعله وهدوئه يخيفها ليقلب الطاولة بغتة ليقع كل ما عليها متفتتآ كالشطايا
صرخت بخوف لتخور على الارض ليتقدم منها بثبات ليدنو لمستواها ناطقآ بلهجته المخيفة
"اتدركين خطورة ماتفوه به لسانكي السليط"
تنفسها اصبح مضطرب بشكل واضح لتومئ بشكل هستيري ليقبض على ياقتها يرفعها بغتة للأعلى بينما يركز حدقيتيه عليها بحدة ليهسهس
" سنرى ونحكم بعدها ايتها الخادمة"
دفعها من قبضته ليخرج من الغرفة فأنهارت الاخرى تبكي
تنضر عبر نافذتها رفراع ليفتح الباب بعنف مسببآ فزعها لتلتفت ووجدته قبالها بملامحه التي يكتسحها الضلام واحمرار عينيه زاده اخافتآ لتبتلع وهو يتقدم منها بهدوء مريب دب الرعب في اوصالها لتنحني رادفة
"شرفت جلالتك"
تربع على الاريكة لينبس بنبرته الحالكة
"كيف حال الطفل"
"طف...لك..ب..بخير جلالتك"
استنطقت بتلعثم ليبتسم بجانبية لينطق
"اهو طفلي أم.."
ابتلعت بخوف لتنطق
"م..ماذا..ت..تقصد جلالتك بهذا، طبعآ طفلك "
زفر بتمالك لينطق
"دعكي من هذا، اين هو والده الخائن ايتها الخائنة"
صعقت لقوله لتقول
"جلالتك ماذا تقول"
أنت تقرأ
خادمة أو عشيقة (مكتملة)
Ficção Históricaطفلة تملكها عاشق يحبها!؟ لا يعشقها؟! ربما مهوس بها؟! أكيد الأبطال -جيون جونكوك -فيانا