.
توقف الجميع عن القتال عندما رأوه خارجآ يحملها بين ذراعيه ليتفرقو مفسحين له للسير بوسطهم
شعرت بأرتجاف يديه اسفلها ليزداد قلقها عليه فأمره مريب
ليخور على ركبتيه لكنه محافظ عليها وسط ذراعيه لتنبس بحزن
"يكفي، انزلني انا أمنة بالفعل"
وضعها ارضآ بروية يتواصلان بصريآ وعينيها اغرقت بالدموع ليهسهس بخفوت
"ماذا كنتي تحالين غير ذالك، لقد اقسمت بالإله الواحد ان ابقيكي سالمة..... مادمتي تحت جناحي يا اريس"
بصعوبة استنطق كلماته الاخيرة لتمسك وجنتيه تذرف لاجله
هي لا تعلم هل تريد العقاب له حقآ اذن لما كل هذا الحزن لاجله
"انت لن يصيبك مكروه، ستكون بخير صدقني"
ببحة نطقت لتضهر شهقاته. المكبوتة
سقط رأسه بحجرها لتحكم عليه تضمه لصدرها ليهمس وانفاسه الساخنة تلفح عنقها
"احبك يا اريس، ولا امانع الموت في سبيل عشقك"
زادها اضطرابآ قبل ان يغلق عينيه ليتقدم جنوده منه يحاولون اخذه من يدها بينما هي تضمه غير ابهة بتركه
.............................
انها جالسة حيث النافذة لتتيح لها الاستماع الى ترانيم الطيور واشعة الشمس تلامس بشرتها بدفئ لتصنع بريق وسط زرقاويتيها وبتناول يدها كتاب (عصر الحروب)
كانت فضولية بقرائته حيث رأت جونكوك يقرأه اول ما اقبلت على الدنيا بعد نجاتها من الموت لتأخذها طيات الذكريات اليه لتنضر عبر النافذة تتأمل ذكرياتها العميقة مع النائم منذ اسبوع
"انتي هنا"
جذبها صوته بأهتمام لتركز على القابع بفراشه لتنضر له بجمود رادفة
"واين عساني اكون"
ابتسم بخفة لا يصدق ان اول وجه يراه هو وجهها بعد نوم عميق ليعتدك فركز على الكتاب بيدها
"أهذا كتابي"
اغلقته لترد
"لدي فضول عما يدور به"
ابتسم بجانبية
"أولديكي اهتمام"
بادلته الابتسامة
"اهتمام كبير"
أنت تقرأ
خادمة أو عشيقة (مكتملة)
Tarihi Kurguطفلة تملكها عاشق يحبها!؟ لا يعشقها؟! ربما مهوس بها؟! أكيد الأبطال -جيون جونكوك -فيانا
