بينَ الضوء و العِتمة | مينسونق.

١٠ | صغيري

*بعد ثلاثة اسابيع*

لقد مرت أسابيع قليلة على فصل الربيع وكانت الأيام القليلة الأولى لدينا شبه متجمدة منذ تغيير الموسم ، المقهى مشغول أكثر من أي وقت مضى بالأشخاص الذين يأملون بالدفئ عن طريق المشروبات الدافئة.

لحسن حظنا مع ذلك إنه أيضًا اليوم الذي قرر مايك في اللحظة الأخيرة عدم الحضور و أيضًا ناتالي في إجازة ومولي مريضة ، تاركة هانا وأنا نركض مثل المجانين.

"قطعتان من الشوكولاتة الساخنة واسبريسو مضاعف" تقول هانا وهي تستحوذ على طلب الطاولة السابقة وأنا أيضًا أقوم بالطلب للثنائي الذين أمامي في الطابور.

لا يمكن أن يكونوا أكبر سناً من أي طالب جديد في المدرسة الثانوية لكن الطريقة التي ينظر بها الصبي الصغير إلى الفتاة كانت جميلة للغاية أن أجد أنه في مثل هذه السن المبكرة أمر غير شائع وأكاد أشعر بالغيرة حتى ابدء أفكر في مينهو.

مازلت لم أذكر الكثير لهانا عنه على الرغم من أنني و هي علاقتنا كبرت للغاية لنكون أصدقاء مقربين فقد بدأتُ في إخبارها بتفاصيل صغيرة.

بدت متفاجئة عندما أخبرتها لأول مرة السبب في أنني لم أتمكن من الذهاب معها إلى أقرب مركز تسوق ذات يوم ، كان في الواقع لأنني كنت مع مينهو ، لم تكن مستاءة ببساطة متفاجئة.

شعرت بالفزع إلى حد ما لعدم إخبارها بالحقيقة كاملة لكن بكل صدق لم أخبر أحداً ، بطريقة ما لم أكن أعتقد أن والدي أو كارول أو ليلى أو أي شخص آخر سوف يفهم ، سيقولون أنني افعل كل شيئاً بسرعة كبيرة بيننا أنا هنا فقط منذ شهرين فقط.

اتصل بي تشانغبين أخيرًا وتمكنت هذه المرة من الرد ، بعد محادثة قصيرة ومحرجة ، قلنا أنه يمكننا البقاء على اتصال ولكن لم يحدث الكثير من ذلك منذ ذلك الحين.

أنا لست متفاجئًا على الإطلاق في الواقع ، كان من الممكن أن تكون شخصية تشانغبين غير ملائمة لوعد مثل هذا خاصة بعد كل ما حدث بيننا.

"شاي بابونج واحد و قهوة سوداء" طلب هانا التالي يخرجني من أفكاري لأواصل العمل.

بحلول نهاية اليوم ، أصبحتُ منهكاً تمامًا ولا يزال يتعين علي إغلاق المتجر مما يعني أنني سأغادر في وقت متأخر عن المعتاد.

النصف ساعة الأخيرة هي ساعة هادئة حيث لم يبقَ أحد في المتجر تقريبًا وغادرت هانا مبكرًا للدراسة لإجراء اختبار لدوراتها الدراسية عبر الإنترنت أو شيء من هذا القبيل.