بينَ الضوء و العِتمة | مينسونق.

٢٤ | توتر

6:15
التوتر بدء يسيطر على تفكيري.

6:56
اعتذر عن تناول العشاء مع عائلتي.

7:05
مسرعاً للحمام لأتقيئ.

7:16
افكر بالاحتمالات.

7:27
اقرر أن يتعين علي فعل ما كنت قلقاً منه.

‏═ ∘♡༉∘ ═

أسحب حذائي بأصابعي مهتزة.

دون تفكير عميق ، أدخل علبة صغيرة من رذاذ الفلفل داخل ربلة حذائي مقفلاً باب غرفة نومي و الضوء قبل العبور إلى النافذة و خروج منها.

الهواء لا يزال غريباً ، كل شيء هادئ للغاية لأنني أتسلق بعناية إلى أقرب فرع.

لم أفكر في المكان الذي يجب أن أكون فيه في غضون عشرين دقيقة.

لم أفكر فيما سيحدث لي على الأرجح هناك.

أركز على المهمة الحالية و هي عدم الانزلاق من على الشجرة لذا فرع واحد في كل مرة.

هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأمنع الافرع من الانهيار ، أعلم أن هناك فرصة كبيرة جدا لأموت الليلة.

لكن كما قلت من قبل ، الخوف يوقظني ، لا يغلقني.

أتجول في الشارع مراجعاً خطتي في رأسي مرارا وتكراراً.

وصلت إلى البوابة الصدئة القديمة ، فتح من تلقاء نفسه عندما خطوت نحوه ، ذكريات آخر مرة كنت فيها هنا تومض في رأسي ، تلدغ عيناي بفكرة أنني قد أموت هنا ولا أرى مينهو مرة أخرى.

"مرحبًا ؟ أنا هنا."

ضباب أنفاسي يتكاثف مشكلاً ضباب أبيض سميك في الهواء البارد على الرغم من أنه منتصف ابريل ، حاولت التركيز مستمعاً إلى أي نوع من العلامات على وجود أي شخص آخر لكن لا يوجد شيء.

أتحقق من ساعتي لأرى أنني ما زلت مبكراً بدقيقة واحدة.

"جئت بمفردي كما طلبت" كدت أصرخ "لذا أظهر نفسك"

لا شيء.

بدأت أعتقد أن هذه مزحة ، تحققت من ساعتي مرة أخرى.