بينَ الضوء و العِتمة | مينسونق.

١٣| قاتِـل

اولاً اعتذر عن التاخير المُستمر بس شغفي بالكتابة صاير سيئ او بالاحرى شغفي بكل شي لكن بما اني بديت الرواية فـ اكيد رح انهيها لذا لكم حرية الانتظار و لكُم حرية حذف الرواية ♡︎.

ثانياً كمان اعتذر بس عبارة 'نبغى بارت' عادي جداً تكون سهلة لكُم بس احنا كـ كاتبين نمر بأشياء كثيره عشان ننزل لكُم شي يرضيكم و يرضينا بنفس الوقت ، لا تفكروا ابداً اننا نسحب عليكم عموماً اتمنى ماتستمروا بضغطكم علينا بهالشكل لان الكتابه شي نحب نسويه و بنفس الوقت مُمكن يكون شي نضطر نِكرهه لهذا رجاءاً فكروا بكلامكم قبل لا تقولونه و الان استمتعوا.

ربما كان الفضول المُفرط هو الذي جعلني أتبع مينهو بصمت من نافذتي خلال الشجرة المجاورة لمنزلي ، ربما بسبب ملامحه توحي دائمًا عن الصدق الخالص الذي لم أحصل عليه من قبل أو ربما كان ذلك بسبب ثقتي به على الرغم من الشعور في كثير من الأحيان بأنه يخفي شيئًا عني.

لكن بينما كان مينهو يمسك بردفي لمساعدتي على النزول من أدنى فرع ، أدركت أن السبب هو مزيج بين الاثنان ، لم يسبق لي أن رأيته منفتحًا جدًا ولم أكن مرتبكًا وواثقًا من نفسي في نفس الوقت من قبل ولم أكن مرغماً على فعل أي شيء لشخص ما.

أحترقت يدي قليلاً من اللحاء القاسي بينما كان يضعني مينهو على قدمي في العشب الرطب ، لاحظ أن أصابعي لهذا بدء بفحص الخدوش الصغيرة على راحتي يداي.

بصمت ، مع الرياح الباردة التي تحرك الأشجار في دوامة من الحركة من حولنا ، يرفع يدي اليسرى مقبلاً راحة يدي بهدوء ، فعل الشيء نفسه مع اليُمنى بينما عيناه لا تترك عيني.

هذه اللحظات البسيطة جدًا وصغيرة جدًا ومع ذلك أشعر أنها أكثر اللحظات حميمية التي شاركناها على الإطلاق.

"أريدك أن تكون متفتح الذهن لاني لم أظهر هذا حقًا لأي شخص"

أومأت برأسي ، مع العلم أنه بغض النظر عما يريد أن يخبرني به أو أن يُظهر لي ، لا يمكن أن يكون ذلك كافيًا لإبعادني عنه الآن ، هو بالفعل متجذر بعمق في داخلي ، نحن متشابكون مع بعضنا البعض لدرجة لا يمكن فصلنا الآن.

أحاول ألا أفكر في الكلمات التي تخطر ببالي لأنها تخيفني أكثر من أي شيء آخر ، لكنهم ما زالوا يرنون في عقلي مثل الصراخ في غرفة كبيرة فارغة.

أعتقد أنني ربما واقعٌ له.

"تستطيع اخباري اي شيء ، أعدك لن أحكم عليك و لن أذهب إلى أي مكان."