ثمة روح مختلفة تعيش بعيدة عن كل الارواح الاخرى الملوثة حفاظآ على نقائها و بياض قلبها .. ماذا لو صادفت في يوم ما روح معتمة و مظللة تحاول الاقتراب منها !؟ هل ستسمح لها بتعكير صفو مائها ام تفتح لها الطريق للتحليق في عالم خاص بهما هما الاثنان فقط .. عال...
مقدمة : رمضان كريم على الجميع 🌙 🤗، عدتُ لكم من جديد برواية مختلفة عما سبق بنكهة الطبيعة و الحياة مناسبة للاجواء الرمضانية ، اما عن رواية جنائز مؤجلة فيبدو اني سأنهيها على الارجح لكن ليس الان فهي ليست مناسبة لهذا الوقت خاصة بعد الفصل الاخير من مانغا هجوم العمالقة الذي عكر مزاجنا فأعتقد بأن الجميع بحاجة لريفرش لاستعادة القليل من المزاج و ليس لزيادة هرمون الكآبة 😤😂 لذا سأكملها بعد رمضان 👍🥱 والان اترككم لتستمتعوا بقراءة البارت 🌸🥀
اقتباس الكاتب فروغ فرخزاد : أفرُّ من جميع معارفي مُتسلّلةً إلى ركنٍ مُنعزلٍ بهدوءٍ وسكينة، نظراتي غارقة في الظلمات، أنصتُ إلى قلبي المُثخن، هاربة من هذا الجمع الَّذي يُبدي معي تعاطفًا في الظاهر بلا رياء، ولكنهُ في الخفاء، لفرط لؤمهُ يلوثُ أطراف ثوبي بكلّ شائبة .
حكمة البارت : " حين تريد ان تحافظ على ما تبقى من قلبك . عليك بناء الحدود وتشريع القوانين وعدم الرحمة مهما كان الثمن . هذا سوف يؤلمك لكن سيبقى البعض من قلبك لتكمل الطريق ."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يا مكان في جديد الزمان ، فتاة تعيش في احدى غابات تركيا في بيت مضيء دافئ يسوده الغموض و الهدوء نوافذه مطلة على حديقة ملؤها زهور الياسمين البيضاء ، الستائر البيضاء و مفارش الارضية من فرو الدببة القطبية كل شيء لونه ابيض كالحمام مثل لون قلبها الصافي ، المرايا في كل غرفة لأنها تحب رؤية نفسها كثيرآ و لا عجب في ذلك بمن في مثل عمرها !!
كانت تبلغ من العمر خمسة و عشرون قمرآ و تملك من الطول مئة و ثمانية و خمسون وردة ارجوانية ، لو نظرت اليها لخطر لك بالفعل انها ليست فتاة عادية بل زهرة وردية نبتت وحيدة في ارض نائية .
تمر الايام و الليالي و هي تمكث لوحدها في هذا الكوخ المعزول في وسط الغابة ، لم تحتاج الى اي رجل في حياتها فكانت ذات قوة و بأس شديد تجيد رمي السهام و امتطاء الخيل و القتال بالخناجر و الاسلحة التي كانت لديها لتحميها من الحيوانات المفترسة و الناس .
ذات يوم خرجت لإصطياد الحيوانات عندما تشعر بالملل تذهب في الغابة باحثة عن فريسة شرسة لتقاتلها و تلهو و تستمتع في القتال ، ثم تأخذها للبيت لتشويها و تأكلها ، هي لا تحتاج لطعام فكانت تربي حيوانات في منزلها و لديها اشجار من الفاكهة لكن لا ضير ببعض المتعة احيانا .
