ثمة روح مختلفة تعيش بعيدة عن كل الارواح الاخرى الملوثة حفاظآ على نقائها و بياض قلبها .. ماذا لو صادفت في يوم ما روح معتمة و مظللة تحاول الاقتراب منها !؟ هل ستسمح لها بتعكير صفو مائها ام تفتح لها الطريق للتحليق في عالم خاص بهما هما الاثنان فقط .. عال...
اقتباس الكاتب سلافوي جيجيك : "لم تكن السّعادة شيئًا مهمًّا أبدًا. تكمن المشكلة في كوننا لا نعلم ما نريد بحقّ. ما يجعلنا سعداء، ليس حصولنا على ما نريد. إنّما أن نحلم به. لذا، أعتقد أنّ الحياة المفعمة بالرّضا هي حياة النّضال الأبديّ، خاصّة ذلك النّضال الّذي يكون مع نفسك. إن أردت أن تبقى سعيدًا، ابقَ -إذًا- غبيًّا. إنّ السّيّد الأصيل ليس سعيدًا أبدًا، فالسّعادة مقولة العبيد."
حكمة البارت : عش كما تعيش الطيور حرة ابدية 🕊🌸
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اشرقت الشمس لتنبأ عن يوم جديد ، صباح مشرق بزقزقة العصافير ، النسمات الباردة التي تهب لتجعل اوراق الشجر يتساقط ، صياح الديك يوقظ كل الكائنات الحية ، استيقظت الحسناء ذات الشعر الطويل من نومها الخفيف وضعت قدمها على الارضية و لسعت من برودتها ، نظرت لنفسها في المرآة لتفزع من السواد تحت عينيها اثر السهر ليلة امس ، سخرت وهي تخاطب نفسها " صباح الخير ايتها الباندا لا يبدو انكِ حظيتِ بنومٍ هانئ "
عندما تستيقظ لا تتذكر اي شيء كمن فقد ذاكرته مؤقتآ لكن بعد ان تأخذ حمامآ دافئآ استعادت شتات افكارها و لملمت حطام ذكريات الامس المبعثرة .
ملست شعرها بمشط خشبي امام المرآة ووضعت عطرها المفضل Lovely ، رفعت شعرها من الاعلى بطوق فيه شريطة زرقاء ، و تركت الباقي لينسدل على كتفيها بشكل مموج ، وضعت القليل من احمر الشفاه لتضفي رونق على بشرتها المخملية الباهتة ، على الرغم انها تسكن لوحدها الا انها لا تتوارى لحظة واحدة عن الاهتمام بمظهرها الخارجي ، حتى لو كانت لا تقابل اي احد .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اختارت فستان بلون السماء و خرجت الى المزرعة لتطعم الحيوانات التي تربيها من كلاب و دجاج و احصنة و خراف وابقار، مع انها تكره رائحة الحيوانات الا انها مضطرة ان تربيها لتجني منها قوتآ ، اما بالنسبة للكلاب فكانت تضعها كحراسة للمكان في حالة اقتراب اي كائن غريب ستعرف عن طريق نباحهم .
