في ذاتِ مساءٍ من أواخِر الشِتاء و عَتبة
الرَبيع في ليلة لطيفَة هادِئة داعبت فِيها
الرِياح الناعمة أشجار الصَنَوبر أمام البِناية البيضاء الضخمة، صرخت أول صرخة لها لتستقبل الحَياة خارِج رَحمِ والِدتِها، في
العاشر من فِبرايِر، يَوم الأثنين، الساعة ١١:٤٦ مساءًا قبل مِيلاد يومِ جديد بـ ١٤ دَقِيقة مُتأخّرة بالوُصول، كان ذلك الأثنين مُستعجِلًا جدًا بضَم ولادتِها إليه.مارِي لِي | ١٠ فِبرايِر ٢٠٠٣ م .
أنت تقرأ
فِبرايِر
Short Storyفُقَاعات حمام الڨانيليا الرقِيقة .. السُحب الوَردية الهادِئة النُزهات المُتأخرة تحت أشعة الشمس اللطيفة .. التاسِعُ منه و كعكة الفَراوِلة مع شمعَة عِيد المِيلاد .. رسم قُلوب الطبَاشير على الخرسانة .. الإستِيقاظ في حُضنٍ دافئ من البطانيات الناعِمة...