•20!

28 4 0
                                    

التاسع من فبراير ألفان وثلاثة و عشرون ..
اليوم أتممت التسعة عشر عامًا و احتفى بالعشرين، أتعجب أنه مر من العمر كل هذا الوقت!، بدا الأمرُ خاطفًا و سريعًا، لازلتُ أذكر أنني كنت ذات الستة عشر في وقتِ ليس ببعيد ، لا أستوعب أني دخلت العشرين اليوم، و لا أظن أنني ببلوغي العشرين - ولا حتى الثلاثين - سأكف عن التصرف كـ طفلة أو كـ فتاة عفوية بإسراف !
سأحفظ هذا العنفوان لمن تستأنس بهم روحي، فأنا لا أكبر، طفولتي تختبئ، وحين تلقى أشخاصًا تأمنهم أعودُ صغيرة .. ل 9 فبراير ترفُ ما،يمكن أن يعيدني إلى أوهام أيام طفولتي، ترف إعادة الذكرى والتفكر بالأمس الماضي والغد القادم، تزورني صوري و انا صغيرة و انا أكبر كلها صور مقتطفة تحمل شعورًا ما فوق الوصف، فوق النسيان ، لا يمكنني أعتبار هذا إلّا أمرًا جميلًا ! لدي رصيدٌ جيّد من الأشياء المبهجة، ما زال في العمر بقية، للفرح والضحك و السماح لنفسي بالأمل فرغم أن هذه الحياة لا تتسع للأحلام الكبيرة .. إلا أنني لا أكف عن الحلم .. بكل ما هو مستحيل !
وهكذا أضيف عامًا جديدًا في حصالة حياتي ثم أمضي .. اللهم اني استودعتك بعمري خيرًا ف اغفر لي ما مضى و بارك فيما آت .

..
نشر متأخر..

فِبرايِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن