لطَالما كان شبّاط قُلوب كثيرة لِلشتاء فِي
قلبها، و شوَارِعه المُبللة بمطرٍ طويلٍ من كل عام في خفوقها تربعت، اما المظلة المحمُولة بجانب حَقِيبتها فهي سرٌ من جماله، فذلك الشارِع الشتوي الذي يحنو عليها لا يفعَل إلا بعد إكتمال لوحته المرسومة بماءِ السماء .. هكذا هو ،كان طريقتها الموغلة فِي البساطة
و العجز، غوصُها المُقيت فيه جَعلها تُحبه،
و لأختصر ربما لأنه استقبل وجُودها للحياة
و هذا كل شيء .
أنت تقرأ
فِبرايِر
Short Storyفُقَاعات حمام الڨانيليا الرقِيقة .. السُحب الوَردية الهادِئة النُزهات المُتأخرة تحت أشعة الشمس اللطيفة .. التاسِعُ منه و كعكة الفَراوِلة مع شمعَة عِيد المِيلاد .. رسم قُلوب الطبَاشير على الخرسانة .. الإستِيقاظ في حُضنٍ دافئ من البطانيات الناعِمة...