17

1.4K 121 20
                                    


💜استمتعوا💜

الفتى داخل السيارة كان يصرخ طالباً النجدة ضارباً زجاج النافذة.

الزوجان كانا يقودان بسرعة عالية و رغم ذلك يونغي لم يتوقف عن الصراخ.

" إذا لم تتوقف الآن سأتأكد أن يدفع أشقاؤك اللعينون الثمن " و بعد سماع ذلك، هدأ يونغي تماماً.

المرأة التفتت بعدما توقفت السيارة جانباً.

" أَرِنِ يدك " أمرت الفتى المرعوب " الآن " صرخت ساحبةً معصم يونغي المُتَرَدِّد لتحقنه بإبرة.

و خلال ثوانٍ بدأ يونغي يشعر بالدوار ثم فقد وعيه ليصطدم رأسه بالنافذة.

--------------------

دايغو، منزل يونغي القديم:

يونغي استيقظ في منزله، منزله الحقيقي، المنزل الذي عاش فيه طوال حياته.

الرائحة المقرفة في الغرفة جعلته غير متاح و شعر برغبة في التقيؤ.

المنزل مؤلف من ثلاث غرف و حمامين.

غرفة ليونغي و إخوته، الأخرى من أجل " العمل "، و الأخيرة غرفة السيد و التي تحتوي على حمام و الحمام الأخر في نهاية الردهة.

فتح باب الغرفة بعنف مما سمح للضوء بالولوج إليها، و قام أحدهم بسحب معصم الفتى الصغير ليأخذه إلى تلك الغرفة.

الغرفة التي يتمنى يونغي ألّا يدخلها أبداً.

" ابقَ و إلّا تعرف العواقب " الرجل قال قبل أن يخرج من الغرفة، ليعود بعد فترة و معه حقنة أخرى.

" هذا سوف يهدؤك و يجعلك أقل حركة " قال ليغرس الحقنة بقوة في ذراع يونغي الصغيرة الهشة.

بعدها مباشرة، شعر يونغي بأن العالم حوله أصبح بطيئاً، ذهنه مشوش، أنفاس هادئة تغادر شفتيه المفتوحة.

" أريد تجربة ذلك يا رجل. طلب خاص، ما رأيك ؟ " صوت جديد تكلم.

" ما هو ؟ ".

" إنه منشط، أريد أن أرى كيف سيكون " ضحك " سأدفع الضعف " قال مع غمزة.

الرجل - أو علي القول زوج أمه - مشى باتجاه يونغي حاملاً ما يشبه الحبوب ليدخله قسراً في فمه ثم جعله يشرب الما- لا إنه كحول ليساعده في بلع الحبة، و قد أغلق أنفه مجبراً إياه على ابتلاع ما في فمه.

بدأت الدموع تتساقط من عيني يونغي، يشعر بالحرارة تنتشر في جسده، كل شيء يصبح حساساً أكثر من السابق.

Father at 20 || k.S.J ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن