ها قد أتى اليوم المخيف الذي سيذهب فيه يونغي و إخوته إلى المدرسة.
باستثناء جونغكوك بما أنه لا يزال مريضاً ، لذا جين سيأخذ إجازة ليعتني به.
" حسناً جميعاً ، أراكم بعد ثماني ساعات " جين قال بعدما أوصل الخمسة فتيان.
" أَنذهب ؟ " يونغي قال بينما يحمل التوءم كلٌّ في ذراع بينما يمسك كل من نامجون و هوسوك بقميصه.
" عليّ الحصول على جدول الحصص ، كما عليّ السؤال عن أماكن صفوفكم " قال للأطفال.
لحسن الحظ جين أوصلهم باكراً بعض الشيء لذا لديهم الوقت الكافي لإيجاد صفوفهم.
" أترى ذلك ! " صدح صوتٌ موقفاً الثلاثة عن المشي.
" اللعنة ، أنت لا يمكنك التوقف عن ذلك ، أَيمكنك ؟ " الصوت سخر " فقط كأرنب ثائر ".
يونغي استدار ليرى فتى المقصف ذاته مع أتباعه.
" ماذا تريد ؟ " قال بغير اهتمام.
" أريد أن تحمل مؤخرتك المقرفة و تخرج من هنا ، و طبعاً لا أحتاج أن أذكر أن تُخرِج إخوتك معك أيضاً ، لا نريد أن تقوم بحوادث هنا " قال سوجين.
يونغي وضع التوءم على الأرض و جعلهم يقفون خلف ظهره ، و وقف بوضعية حماية.
" إذاً بما أنه كذلك فعليك الخروج من هنا بما أنك مُسبِّب مشاكل أيضاً " يونغي ردَّ لينال زمجرة من الصبي.
تايهيونغ هدر به بصوت لا يبدو بأنه صوت ينتمي لطفل في عمر السنتين.
" أرى أنّه لديكم عاقّاً آخر في العائلة " قال مشيراً إلى تاي.
" العاقّ الوحيد الذي أراه هنا هو أنت ، إنّك تستهدف طفلاً ألا يكفي هذا ليثبت ذلك ؟ ".
" 'يونغ ماذا ي'ني 'اق " تاي سأل ناظراً للأعلى مع أعينٍ متّسعة ببراءة.
" ليس عليك التفكير بشأن ذلك تاي ، إنّه شخص سيء يقول كلمات سيئة " يونغي أجاب بينما يربّت على شعر شقيقه الأصغر.
سوجين انقضَّ على ذي الخمس عشرة سنة يلكمه بقوة على وجهه.
" هذا. لنَعتِكَ إيّاي بالعاقّ ، أنت مجرد لعنة غير مرغوبة ".
يونغي وقع أرضاً لقوة الضربة.
جيمين بدأ بالصراخ عالياً فقد تذكر المرات العديدة التي تعرضوا فيها للضرب من والده ، بالذات يونغي الذي يتعرض للّكم بقوة فيتأذى رأسه و تبدأ الدماء بالانبثاق منه.
لقد كره ذلك.
هو تمنّى لو أنّ جين هنا.
يونغي نهض سريعاً و ذهب ليهدّأ جيمين حيث نامجون ، هوسوك و تايهيونغ فشلوا في ذلك.
" هي~ ، تشيمي أنا بخير لا بأس ، انظر " يونغي قال مشيراً إلى وجهه ، لكن شفته السفلى المدماة جعلت من الصغير يصرخ و يبكي بشكل أكبر.
يونغي غمر الصغير بأحضانه محتضناً إيّاه بإحكام بينما يهمس له بأغنيةٍ ألّفها من أجل إخوته و التي تقوم دائماً بتهدئتهم.
بدأ الصغير بالهدوء تدريجياً ، ليقوم باحتضان شقيقه الأكبر بقوة بينما لايزال ينشق.
يونغي رفع أنظاره باتجاه سوجين الذي كان خائفاً نوعاً ما من أنّه آذى الطفل ، و وجه -يونغي- له نظرة مميتة.
لقد بدا أنّه سيقتله إن كان يستطيع.
سوجين ازدرد ريقه و ذهب بعيداً و وراءه أتباعه.
بعد فترة قصيرة ظهر مينهو من بين الحشد المُتجمِّع بسبب الفوضى المفاجئة.
" ما الذي حدث ؟ ما به ؟ لماذا يصرخ هكذا ؟ هل تأذّى ؟ " هو أغرق يونغي بأسئلته.
" سأخبرك لاحقاً ، إنّه بخير " يونغي قال بينما يحمل جيمين و يقف.
أعين تاي كانت مليئة بالدموع أيضاً ، إنّه يكره حين يتعرّض أحد إخوته للأذى ، هو يكره حين يتم ضرب يونغي ، حين يصبح جيمين خائفاً ، يكره حين يخفي نامجون مشاعره ، و حين يبكي هوسوك في بعض الليالي.
" هي ، يا صغير أَكلُ شيء بخير ؟ " مينهو سأل عندما لاحظ الدموع التي تدحرجت على وجنتي تاي.
تاي هز رأسه فقط.
" أتريد إخباري عن الأمر ؟ " مينهو سأل.
تاي هز رأسه نفياً مرة أخرى.
" حسناً كما تريد " مينهو قال قبل أن يبعثر شعر ذي السنتين و يحمله.
" سأريكم أين الروضة و الحضانة " مينهو قال بينما يوجههم للطريق.
" شكراً " يونغي قال بينما يربت على ظهر جيمين.
نامجون و هوسوك أمسكا بيدي بعضهما.
" لهذا وجد الأصدقاء " مينهو ابتسم.
و بعد ذلك هو قادهم إلى حيث يجب أن يترك يونغي إخوته.

أنت تقرأ
Father at 20 || k.S.J ✓
Hayran Kurguجين شاب عشريني وحيد ، في أحد الأيام وبينما كان يسير من مكان عمله متجهاً إلى منزله هو عثر على ستة أطفال متخلى عنهم. حيث يأخذ جين هؤلاء اﻷطفال. وعند هذه المرحلة لا أعتقد أن علي أن أحذركم إلى حقيقة أن هذا قد يكون فيه لعنات على الأرجح. لكن. تحذير: الرو...