أصواتهما تتعالا الكلام بينهما يشتد كثيراً
وكل هذا لسبب واحد وهوه وجود يونجون"هل تريد الموت سوبين؟"
"انا؟ ولما قد اموت انت ابقى بعيد عني وعنه وعندها لن يحدث شئ"
"سوبين توقف عن هذا تصرفات الطائشة"
"انا وهوه سنتزوج ابقى بعيدا وحسب"
"هذا زواج لن يحدث حتى لو اضطررت لقتله وانت تعلم بأني لن أتردد بفعلها"
"مالذي تريده بضبط؟"
"اعمل معي"
"بالقتل والمخدرات؟"
" ليس وكأنك لاتتعاطى"
" اتعاطى لكن لا اتاجر"
"لافرق بينهما وليكن بعلمك انت ستمسك زمام الأمور"
" انت تعلم بأن سياستك قد تنتهي بأي لحظة لما تورطنا معك؟ "
" السياسية في هذا البلد لن تنتهي لذا من الغد سيبدء عملك"
" لكني لم اوافق"
"ستوافق أن كنت لاتريد رؤية زوجك غارق بدمائه"
"حسناً سأفعل لكن عليك أن تبقى بعيداً عنه"
" حسناً "
" ارسل لي عنوان المقر وسأذهب"
" حسناً "
خرج سوبين من منزل عائلته ليتجه لمنزله دخل بهدوء ليتجه إلى الغرفة قرر اخذ حمام سريع ثم استلقى بجانب يونجون
فور أن استلقى استدار يونجون ليدفن رأسه بصدر سوبين قبل أن يردف بصوت ناعس
"لما تأخرت؟ "
" كان لدي بعض الأعمال "
كل ما سمعه كان همهمة خفيفة ليقبل فروة رأسه قبل أن يغمض عينيه هوه الآخر