ان ترى كل شي من نافذة صغيرة هوه صعب وتحديداً عندما تكون لاتزال مجرد طفل
لكن علينا تقبل هذا الواقع المرير رغم قسوته لكن ربما مازال الأمل يتدفق بين مدنه وشوارعه
ربما هذا الأمل يتمناه الجميع لكن هذا الصغير لايتمنى الأمل لإنه يعلم بأن الأمل لن يزوره في يوم ولكن يكون صديقه
.
.ينهض من مكانه ليتجه ناحية النافذة ينظر من خلالها للنجوم تنهد بضيق ليذهب لفراشه الذي كان عبارة عن وسادة و غطاء خفيف ليستلقي بتعب هوه اعتاد على هذا
.
.
استيقظ في صباح على أصوات الحرس الذين كانو في خارج يخرجون جميع من أجل أن يتم بيعهم في مزاد السجننعم يارفاق يوجد شئ كهذا لاتصدمو
نهض صغيرانا بتعب ليخرج مع الجميع ليقفو في وسط السجنتقدم رجل منهم ليردف بصوت عالي
"اظهرو مفاتنكم ولطفكم ليتم شرائكم وكِ أتخلص منكم"
ماقاله كان كثير على سجناء في سجن الأحداث هم مجرد أطفال سيتم بيعهم
مرت عشر دقائق ليدخل مجموعة من رجال والذي كان واضح عليهم علامات ثراء
بندئو بنظر ناحية كل فتى يقف كان صمت هذا مخيف جدا بنسبة للسجناء قاطع هذا صمت صوت فتى لايبدو بذالك الكبر على أي حال لكنه
كان وسيم كفاية ليجعل جميع ينظر له"سأختار انا"
اردف بصوت لعوب ليتراجع الجميع خوفاً من والد الفتى
"يمكنك اختيار ما تشاء"
نظر بعينيه مطولاً ليقترب منهم سار بين عدد قليل ليقف أمام فتى ليس بذالك الطول لكنه ليس قصير جدا أيضا كان جميل بنظره وكفيل بجعله يقترب منه دون أن يقلق ما إذا كان قد يفعل له شئ
نظر فتى ناحيته بهدوء"ما اسمك؟"
لارد..
"ما اسمك"
لارد...
اقترب مدير السجن ليدفع الفتى ليردف
"أجب أيها العاهر"
"لا تقترب منه مرة أخرى وأيضا اخرجو الجميع اريد تحدث معه"
نفذ الجميع ما أمر به ليبقى مع الفتى بمفرده
"إذا أيها مثير ما اسمك؟"