.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
..
.
.
..
هذا اليوم مثل كل يوم لاشئ جديد استيقظ يونجون ليجد نفسه على سرير بمفرده بينما سوبين
قد غادر بالفعلتنهد بصوت عالً لينهض من على السرير ليتجه إلى الحمام فعل روتينه المعتاد ليتجه إلى المطبخ قرر تناول شئ خفيف لا طاق له لتناول شئ
لذا بعض طعام خفيف سيفي بالغرض
مرت ساعتين هو يشعر بالملل بالفعل"اتسأل لما المنزل كبير بنسبة لشخص هو يسع لعشرون شخص أو ربما أكثر لما قد يسكن به شخص واحد هذا مملل حقا متى سيأتي سوبين"
تذمرات يونجون مستمرة منذ ساعتين هو حقاً لايعرف ماذا يفعل المنزل كبير ولا أحد به سواه والحرس في الخارج
تنهد بقلة حيلة ليضع رأسه على مائدة الطعام بتعب قبل أن يغمض عينه لينام بهدوء
.
.
.
.
.
." اه~ ياللهي رقبتي تؤلمني"
" بطبع ستؤلمك من ينام بهذا الشكل"
استدار يونجون ناحية الصوت ليرى سوبين يرتشف بعض من نبيذه بينما ينظر ناحيته
"كم الساعة؟"
"تاسعة مساءاً"
"متى وصلت؟"
"قبل قليل"
"اوه فهمت"
"لما انت نائم هنا على أي حال"
"شعرت بالملل بسببك"
" بسببي؟ "
" أجل "
"وقررت النوم هنا؟ "
" بطبع كلا انا فقط وضعت راسي هنا لكني غفوت"
"حسناً اذا"
"ماخطبك؟"
"لاشئ هل تراني افعل شئ؟ "
" انت غريب حقا سوبين تكون لطيف ثم بارد هذا لايروق لي"
" لماذا؟ "
" لما تظهر لي بطريقتين إلى يمكنك معاملتي بلطف أو ببرود؟ لما تعاملني بكلاهما"
" افعل ما يناسب الوضع"
"حسناً في الحقيقة كان من مفترض آن تعاملني بلطف في وضعنا الان لكنك فقط تفضل جانبك البارد"
غادر يونجون المطبخ بعد أن ألقى ما سأمه من سوبين لقد تحمل كثيراً وسوبين لايساعده في تخطي الأمر هو فقط يشعره وكأنه لاشئ ويعامله كما يريد في أي وقت يريد وهذا يحزنه ويزعجه
هو يفضل العودة إلى السجن على أن يعامل سوبين بهذا الشكل يشعر وكان سوبين حقا لايريد وفقط يتسلى ثم يختار غيره
تنهد من أفكاره ليستلقي نظر للسقف قبل أن يسمع صوت الباب يفتح ليعلم بأن سوبين أتى لكنه لم ينظر له وبقية ينظر ناحية السقف حتى شعر بسوبين يجلس بجانبه