صَفحة ٨ :

108 42 34
                                    


- ♡︎ -


" في تلك الليالي التيِ لم تنطبق فيها عيناي من شِدة الحزن لسبب ليس بجللٍ ..افكر فيك، مُجرد فكرة التفكير فيكَ كفيلة بأن تُنسيني
كل مُرّ، اتكئ الآن علىٰ وسادتي و أفكر بما الذي قد تفعله في هذا الوقت رُبما أنت الآن تقضي وقتكَ مع أصدقائِك و يَمر بكَ الوقت سريعاً لأنكَ عِندما تكون معهُم في غمرة هَذا الوُجود القلق ترتاح، أو رُبما وحيداً في غُرفتك الآن غير مُبالي بشيء ..كعادتك، عاقداً لحاجبيك و تُدخن سِيجارة بعد أخرَىٰ علىٰ التوالي، ربما لتنسىٰ حُزنك الغريب ؛ او ربما إكتئابك العظيم و تشيح بالنظر عالياً و تتأفف من روتينك المُمِل .. كل هذه تخيلات اقترحتها
و صَدقتها من فرط التفكير بك، لأن لا اعرف ماذا تفعل الآن فربما أنتَ لستَ وحيداً، اكرهُ التفكِير بأنك الآن تحِب فتاة تُحبك أيضاً،
حتى و ان كانت تفعل فهي لن تُحبك نصف ما أحببتك صَدقني .. اكرهُ التفكِير في أنك قد تقول لها الآن انكَ مُتيم بها جداً و ستتزَوجها في أقرب وقت ممكن .. إن حدث هذا ف تباً لك و لها ، لأنكَ لا تعرف كم أحبك! .. سأرجِع إلىٰ تفكيري و افتراضي الثاني .. هل أنهيت سيجاراتك تلك، لابد انكَ مُنهك .. اتمنىٰ أن تكون ليلتك سَعيدة و فراشك مريح واتمنىٰ ان يكون مزاجُك الحاد في هَذه الليلة لطِيفاً جداً ، و اتمنىٰ أكثر لو كنت مَسؤولة عن كل هَذه التفاصِيل في يومِ ما .. أحبك - ڨِيولَا "



لا تزال هنالك صفحة آخرى و أخيرة بعد .

ڨِيولَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن