الغامضه

غامض (الفصل الثاني)

بينما كنتُ افكر وانظر إلى هذا الشخص الغريب لم الحظ انه كان يراقبني بالفعل مع انني فوقه

يبدوا انه ليس من البشر العادين يمكنني استشعار هاله منه...

هالته غامضه وعميقه...

تلاقت أعيننا معاً في طرفه عين...لم اعطِ هذا اي اهتمام واستمررتُ بالقراءة كأن شيئاً لم يحدث

وفعل المجهول المِثل...

'فالتكفي عن مراقبتي ماذا هناك'

'لا شيء ولكنك غريب اقتحمت مكاني الخاص وافسدت عليّ وقتي الجميل مع الكتاب بالاضافه إلى انك تبدوا غير مألوف وتنبع منك هاله غريبه فاظن ان ليَ كامل الحق في مراقبتك'

'الحديقه العامه ليست مكاناً لجلالتك كما انني لم أفعل لكِ شيئاً لتشكي بي... و... - صَمِت للحظات - ولكن هل قلتي هاله غريبه؟

'وهل هناكَ عيبٌ فيما قلته... مهما يكن لا يهم سأرحل الآن لن ازعج سيادتك.. فالتكمل قراءتك بسلام'

-تقفز من على الشجرة لتنزل على الأرض-

'وداعاً ايها المزعج لم اتشرف بلقاء شخصٍ مزعجاً مثلك'

'ما بها هل هي حمقاء او ما شابه'

.....

ما بي لما بدوت غبيه فجأه أمامه سيظن اني خرقاء..   ناااه لا يهم لا أهتم في النهايه لن اقابله مرةً آخرى...

تحركتُ في اتجاه منزلي ولكن تذكرت ان عليّ شراء بعض الحاجيات من السوق

توقفتُ عند أحد الأسواق ولكنه كان مزدحماً ومكتظاً بالبشر

"تباً ابغضُّ الأماكن المزدحمه ان البشر بكل مكان"

استسلمتُ للواقع المؤلم وولجتُ إلى داخل ذلك الحشد

"لقد خرجت حيه انها معجزه"

توجهت لمنزلي لاطبخ لنفسي بعض العشاء ولكن لما أشعر أني مراقبه منذ أن خرجت من الحديقه..ايقل ان يكون ذلك الأجنبيّ يلاحقني؟! ولكن من يلاحقني لديه هاله مختلفه لا انكر انها غامضةٌ أيضاً ولكن ليس كسابقتها....

احمق لقد أخترت الشخص الخطأ لتلاحقه عليّ استتراجه وان اضلله واذهب لمنزلي بسلام

......

اللعنه عليييييك ايها الذكي تباً من الصعب أن اضلله لا اريد استخدامها ولكن انها الحل الوحيد...

'ه هل اختفت الآن؟!' قالها الملاحق وهو ينظر بدهشه لما رآه فقد اختفت الفتاه من أمامه...

يتبع