الغامضه

اختفت (الفصل الثالث)

في طرفه عين اختفت بدون اي أثر

.......

"اللعنه عليه ماذا يريد مني..."

دخلتُ منزلي بعد صراع وملاحقات من ذاك المجهول... اريد ان ارتاح حقاً تكفيني الفوضى التي بعقلي لا اريد المزيد 

توجهتُ إلى الحمام لاستحم في ماءٍ دافئ ليفتح هذا الهدوء والاسترخاء خلايا عقلي لابدأ بالتفكير اللانهائي

من ذاك الشخص وماذا يريد مني ولما تعرضتُ للملاحقه من شخصٍ مجهولٍ آخر..

يقطع حبل تفكيري صوت طرق الباب من اللعين الذي يريدني الا يمكنني اليوم ان اجلس بسلام...

وضعتُ منشفةً على جسدي لاتوجه لفتح الباب لذلك الطارق.. وكما المعتاد من غيرها

'مرحبا مينا كيف حالكِ اووه يبدوا اني أتيت في وقتٍ خاطئ'

'لا تهتمي هلمي بالدخول'

'عليك رد التحية لا تكوني هكذا سيكرهكِ الناس'
- تحدثها وهي تنقر على جبينها -

'ح حسنا... مرحباً جين مر وقتٌ طويل هل هذا جيد؟'

'جيد جيد.. لا عليكِ اذا ماذا تفعلين'

'هل فقدتي بصركِ...انتظري قليلا وسأعود'

....

'انظري مينا لقد احضرتُ لكِ بعض الطعام'

'ا ا اه يبدوا شهياً'

'ما بكِ امازلت تفكرين بما حدث؟'

'لا بالطبع لقد تخطيت الامر'

'اذاً مالذي يدور بعقلك أيتها الاميره البارده'

ابتسمتُ على ما لقبتني به

'لا شيء مهم ولكن تعرضت للملاحقه اليوم'

'م ماذا؟؟ هل عادوا ليطاردوك من جديد'

'يبدوا ان أمري انكشف'

'ولكن كيف.. ألم تخبريني بان الأمر قد انقضَ'

'لا أعلم ولكن سأبدأ باخذ حذري.. عليكِ العوّدى لا اريد اقحامكِ في مشاكلي'

'مينااا لن اترككِ..كما فعلتي معي سابقاً انتِ دائما ما تقفين بجانبي وانا أيضاً سأرد المثل لكِ'

' اذا اردتي حقاً مساعدتي ف عودي إلى ديارك انا اهابُ ان يصيبكِ اي مكروه وهذا لن يضاعف الا المشاكل لا تقلقي فسأظل بخير'

رسمت ابتسامة على وجهي بحنان لاطمأنها وفعلت المثل لي

'اذا إلى إلقاء مينا انتبهي لنفسك'

'وانتِ أيضاً جين سأتواصل معكِ غداً'