الفصل الرابع

16 3 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .....
قراءة ممتعه .....

رمضان🌙
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا يارب يا من تسمع الأصوات وإن خفيت ، وتقضي الحاجات وإن عظمت ، وتجيب الدعوات وإن ثقلت ، وتغفر الزلات وإن كثرت ، اللهم يا كريم يا ذا الجلال والإكرام ، نسألك أن تكسينا حلل السعد والمهابة وأن تحفظنا من الهم والكآبة وأن تلهمنا الدعاء أوقات الإجابة إنك على كل شيء قدير ...
☆☆☆☆☆☆

فى التاكس
قال مؤمن لليل بتحذير : لولا ... نهدى بقى وبلاش شغل العفرته ده ... احنا هنا في مصر .. يعنى كل حاجه محسوبة وياريت تهدى العيار شويه
ردت عليه ليل بهدوء : على فكرة يا مؤمن انا ومعملتش حاجه غلط انت كنت شايف ان مفيش حد شايفنا و بعدين انت عارف انى معاك انت الوحيد والبيت بس اللى بتصرف على روحنى وعارف انا بتعامل ازاى مع الغرب فيا ريت متقلقش خالص من تصرفاتى
فقال مؤمن بإدراك : مين قال لك ان محدش شافنا الله اعلم وممكن حد يفكر حاجه مش كويسه ولو كنا فعلا مش متأكدين من أخلاقك و حسن تصرفك كان زمانا مرضيناش بيفكر المدة دى كلها .. فبطلى هبل يا ريت فقالت ليل ": اوك يا مؤمن اوك
بعد مدة وامام إحدى العمارات توقفت سيارة الأجرة هذه ونزل منها مؤمن و ليل أخذت ليل تنظر حولها حيث ذكرياتها الجميلة هنا كانت تلعب و من هنا كانت تذهب لمدرستها ومن هنا كانت تركض إلى المحل حتى تشترى الحلوى وهنا وهنا وهنا ذكريات وذكريات اشتاقتها كثيرا وتتمنى أن تعود لها يوما وها هى قد اتت إلى مسقط رئسها و منبتها الأصلى
انتبهت إلى مؤمن الذى كان يناديها فقالت : يلا يا مؤمن .. يااااااه ترى ماما عامله أيه ؟؟؟
فقال مؤمن بحنان : الحمد لله يا ليلى كويسه وهتبقى كويسه اكتر لما تشوفك يا حبيبتى
فقالت ليل : أنا قصدى عامله ايه على الغدا يا مؤمن هو لسا بقى عندنا نظام الغدا اكل حلو كده و لا بقيتوا تعملوا اى حاجه علشان انا مش هنا لا دا انا لازم أعيد نظام البيت ده اه انا واحده هفتانه من كام سنة
نظر لها مؤمن وهو مشدوه منها كانت دائما مرحه بعض الشئ ولكن لم تكن هكذا مطلقا لقد أصبحت مضحكه بشده يا الله أنه سوف يستمتع بشدة أو ينصدم بشده وهذا هو الأقرب من المتوقع
ضرب يديه فى بعضهم وهو يقول بإستسلام : عوض عليا عوض الصابرين يا رب
فقالت ليل بحزم وهى تخرج أمامه من المصعد : لا يا بابا عندك الجملة دى بتاعت ست الكل ... اه .. ما احنا مش هناكل حق الغلابه فى الكلام كمان .. ولا هو علشان حضرتك فى الشرطة هتستقوى لا انا مسمحلكش ....
فقال مؤمن وهو يدفعها بعيدا عنه : امشى يا بت من هنا .. انا عايز اختى شوفى انتى وديتيها فين البضاعة دى باظت ..
فقالت ليل بضحك : يا شقيقى الحبيب البضاعة المباعه لا تسترد ولا تستبدل
دق مؤمن الجرس الخاص بشقتهم
فقالت ليل بتساؤل : هو انت مش معاك مفاتيحك ؟؟؟
فقال مؤمن : اه يا اختى اصل هتكلمينى تقولى لى انا فى الإثم وانا هدور على المفاتيح .. صح ؟؟؟
فقالت ليل بدلع : يتحبنى يا نونى ؟؟؟
فقال مؤمن بإشمئزاز : هتعملى ايه يا بت ... اعوذ بالله من الخبث والخبائث .. ايه الكائن د ... ااااه
وفى لحظه كانت ليل فى حضن والدتها بعدما ابعته والدته بشده حتى يتسنى لها التسليم على ابنتها

تحت غطاء الكسور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن