أَحْـدَاثٌ

25 6 15
                                    

"اعتـدت أن أحصل على ما أردته... ولكنـه أبدًا لم يكن ما احتجتـه"

_________________

كانت الطائـرة خاصـة ولم يكن غير صوفيـا فى ذلك الجزء من الطائرة..

جميع من أتى معها من حراس والذين يعـدوا على الأصابع كانوا فى مقدمة الطائـرة..

"لقـد وصلنـا سيدتى.."

كان ذلك صـوت المضيفـة الذى جذب مسامع صوفيـا الضائعـة بين نظراتهـا لتلك السحب..

أومأت لهـا بهدوء ليـأتى ذلك الحارس الذى عرف نفسه قبلًا بأن اسمه كـارل ليخبرها بأنهم غيروا وجهتهم من أثينـا إلى سالونيك كأمر من رئيس المباحث..

وكأنها تهتم أين هم..

فى الحالتين بعيدة عن موطنها وأهلها..

فى الحالتين مازالت فى اليونان..

________

"ارتاحى قليلًا سيدتى.. سنكون فى الخـارج لذا لا تقلقى، اطلبى ما تريدينـه من خدمـة الغـرف، إن أردتِ شيئـًا فقط نادنى.."

أنهى كارل حديثـه لتشكره ويخرج بعدهـا..

تنهـدت وارتمت على السـرير غارقـة فى أفكارها التى لا تنتهى..

قاطعهـا طرق خفيف على البـاب لتستقيـم معدلة ثيابهـا وتذهب لفتح البـاب..

"أعتـذر على الإزعـاج سيـدة كلينتـون، لكن نسيت أن أعطيكِ حقيبة ثيـابك.."

"ضعهـا هناك.."

أشـارت على أحد جوانب الجنـاح الفاره ليتركهـا كارل ويخـرج..

اتجهت لتلك الحقيبـة لتفتحهـا مخرجة لنفسهـا قطعـًا ثمينة من الثيـاب..

لم يستغرقهـا الكثيـر لتعلم أن تلك الثيـاب والملابس كانت فى خزانـة ذلك الكـوخ الذى أخذهـا إليـه مايكـل..

_______________

انتهت من من حمامهـا لتنـادى كـارل..

"هل هنـاك أى أخبـار عن مايكل؟"

"لم يصلنى أى شىء جديـد، مازال فى العنايـة.."

"هل هاتفى معك؟ أريد أن أتصل بعائلتـى.."

"أخشـى أنه من الصعب ذلك فى الوقت الحالى، يمكن أن تكـون هواتفهم مراقبـة.. لذا فقط للحذر"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

| عَـتْـمَــةٌ | 'متوقفة حالياً'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن